ستزوِّد الإمارات العربية المتحدة مشتري النفط في آسيا بنفط خام أكثر بقليل في الشهر القادم بعد توصُّل دول مجموعة "أوبك بلس" إلى اتفاق تسوية حول التخفيضات.
وبالرغم من أنَّ ثالث أضخم منتج للنفط في "أوبك" سيستمر في تخفيض التوريد إلى آسيا في يناير، لكنَّ التخفيضات لم تعد بالحجم الذي كانت عليه هذا الشهر من جانب النسبة.
وتخطِّط شركة بترول أبوظبي الوطنية لتخفيض الكميات المتعاقد عليها من حقل نفط مربان الخام الرئيسي بنسبة 20%، وتقليص إنتاج حقلَي زاكوم العلوي، وداس بنسبة 15% وفقاً لأشخاص أبلغتهم الشركة بذلك، بالمقارنة مع تخفضيات بلغت 20% على جميع الفئات، تمَّ الاتفاق عليها في ديسمبر.
ووافقت مجموعة "أوبك بلس"، الأسبوع الماضي على زيادة الإنتاج تدريجياً اعتباراً من شهر يناير بعد حوالي أسبوع من المفاوضات الصعبة، والتوترات المتصاعدة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وبموجب هذا الاتفاق، ستتمكَّن الإمارات العربية المتحدة من ضخِّ 38.000 برميل إضافي يومياً في شهر يناير، بالمقارنة مع إنتاجها في الفترة من أغسطس حتى ديسمبر. كما تخطِّط أدنوك أيضاً لتقليص إنتاج حقل أم لولو، بنسبة 5% في الشهر القادم.
ولم يجب أحد من المكتب الصحفي في "أدنوك" مباشرة على البريد الإلكتروني الذي يطلب تعليقاً على الأمر، والمرسَل خارج ساعات الدوام الرسمي.
وتلقَّت الإمارات العربية المتحدة توبيخاً علنياً من المملكة العربية السعودية في وقت سابق هذا العام بعد ضخِّها حصة أكبر من الحصة المخصَّصة لها بموجب التخفيضات التي اتفقت عليها مجموعة "أوبك بلس".
ومنذ ذلك الحين خفَّضت "أدنوك" التوريد إلى آسيا، أضخم منطقة مستهلكة للنفط في العالم، بحوالي 30% لجميع الأنواع في أكتوبر، ومع ذلك لم تكن التخفيضات تتجاوز 5% منذ يوليو حتى سبتمبر.
