قد يتراجع إنتاج محاصيل رئيسية مثل السكر والبن بما يصل إلى 59% نتيجة تغير المناخ على المدى الطويل، وفقاً لتقرير من "معهد ستوكهولم للبيئة"، فيما قد يزيد إنتاج القمح.
يقول المعهد إن الولايات المتحدة والصين والبرازيل تمثل "مصادر رئيسية لمخاطر المناخ على أسواق السلع العالمية"، محذراً من أن التغييرات ستعوق التدفقات التجارية القائمة حول العالم، وتزيد مخاطر حدوث اضطرابات اجتماعية.
ارتفاع أسعار الغذاء لأعلى مستوى منذ 60 عاماً يؤرق حكومات العالم
العالم يواجه تزايد مخاطر نقص الغذاء بسبب تغير المناخ
إيطاليا تستعد لتضخم المعكرونة وسط ارتفاع أسعار القمح القاسي
يمكن أن ينخفض إنتاج الذرة في الولايات المتحدة وحدها إلى النصف تقريباً على المدى الطويل بين عامَي 2070 و2099 بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وفقًا للمعهد، ما يعرض البلدان التي تشتري المحصول للخطر.
تكاليف مرتفعة
في المقابل قد يرتفع الإنتاج في روسيا وكندا بنسبة 13% و17% على التوالي، ولكن ليس بما يكفي لتعويض النقص من أماكن أخرى، فيما قد يرتفع إنتاج القمح عالمياً 14%، لكن ذلك التغير قد يتطلب تكاليف مرتفعة لنقل الانتاج إلى أوروبا وأجزاء من أمريكا الجنوبية وآسيا.
بينما يمكن لروسيا وكندا تعزيز إنتاج الذرة وفول الصويا والأرز، فإن من المرجح أن تتغير مناطق الزراعة داخل تلك الدول، حسبما قال الباحثون الذين أعدوا التقرير في إيجاز للصحفيين.
نُشر التقرير قبل قمة المناخ "COP26" التي تنظمها "الأمم المتحدة" نهاية الشهر المقبل في جلاسكو، وتحضّ صانعي السياسات على النظر إلى ما وراء الحدود الوطنية لمكافحة تغير المناخ. وتبنى التقديرات الواردة بالتقرير على تأثير ارتفاع درجات الحرارة فقط، مع استبعاد تداعيات الظواهر الجوية المتطرفة.
