تفقد شركة "تينسينت هودلينغز" مكانتها بين أكبر 10 شركات في العالم من حيث القيمة السوقية، لتخلو القائمة بذلك من أي أسماء صينية في ظل استمرار قيود بكين التنظيمية الصارمة في إحداث فوضى بسوق الأسهم.
تراجعت أسهم شركة الإنترنت العملاقة المدرجة في بورصة هونغ كونغ بنسبة 1.9% يوم الخميس قبل تقليص بعض تلك الخسائر، لتصل قيمتها السوقية إلى نحو 552 مليار دولار عند الساعة 11:55 صباحاً بالتوقيت المحلي. هذا أقل بقليل من قيمة شركة "نفيديا كورب" لصناعة الرقائق الأمريكية، وفقاً للبيانات التي جمعتها وكالة "بلومبرغ".
ستكون هذه هي المرة الأولى التي لا توجد فيها شركة صينية بين أكبر 10 شركات في العالم منذ عام 2017، وفقاً للبيانات المجمعة من قِبل وكالة "بلومبرغ". يأتي إقصاء شركة "تينسنت" عقب خروج شركة "علي بابا غروب هودلينغ" من القائمة في وقت سابق من هذا العام، وتواجه شركات التكنولوجيا العملاقة في الصين قواعد أكثر صرامة في كل شيء، بداية من الممارسات الاحتكارية، إلى أمن البيانات والساعات المخصصة للعب الأطفال.
خسرت "تينسنت" نحو 390 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ أن وصلت أسهمها إلى مستوى قياسي في شهر يناير الماضي. يعتبر مؤشر "هانغ سينغ" الصيني هو الأسوأ أداء في العالم هذا الشهر، وسط حملة لفرض إجراءات صارمة، إذ كانت شركتا "علي بابا" و"تينسنت" أكبر المتراجعين.
لا توجد مؤشرات على أن المتاعب ستنتهي قريباً مع استمرار الحملة التنظيمية في الانتشار والتعمق بشكل يومي تقريباً. واصل مؤشر أسهم الشركات التكنولوجية المدرجة في بورصة هونغ كونغ الانخفاض يوم الخميس للجلسة الرابعة على التوالي.