انضمام "نينتيندو" و"كيانس" و"موراتا" إلى مؤشر "نيكاي 225" الياباني

شعار وحدة تحكم ألعاب الفيديو Switch من شركة نينتيندو خلال معرض طوكيو للألعاب 2017 في تشيبا ، اليابان. - المصدر: بلومبرغ
شعار وحدة تحكم ألعاب الفيديو Switch من شركة نينتيندو خلال معرض طوكيو للألعاب 2017 في تشيبا ، اليابان. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ستتم إضافة أسهم شركات "نينتيندو" و"كيانس كورب" و"موراتا الصناعية" إلى مؤشر "نيكاي 225" للأسهم اليابانية في تحول كبير يطرأ على تكوين مقياس أداء قطاع التكنولوجيا.

أعلنت شركة "نيكاي" في بيان لها أنه ستتم إضافة أسهم الشركات الثلاث إلى المؤشر في أول شهر أكتوبر المقبل. يأتي إدراج أسهم "نينتيندو" الذي طال انتظاره بعد أن أدخلت "نيكاي" تعديلات على طريقة حساب المؤشر بما يسمح بالتوافق مع أسهم ذات أسعار مرتفعة.

على الناحية الأخرى، ستخرج من المؤشر ثلاث شركات هي "نيسهينبو هولدينغز" و"تويو سايكان غروب هولدينغز" و"سكاي بيرفكت جيه إس إيه تي هولدينغز".

المنهجية

في وقت سابق من العام الحالي، أعلنت "نيكاي" إجراء تعديل في منهجيتها، وهي خطوة اعتبرت هادفة إلى تحديث مؤشرها بما يسمح لشركات مثل "نينتيندو" بالانضمام إليه. وتضمنت التعديلات نصاً يحدد سقفاً لوزن أي سهم جديد عند الانضمام، بحيث لا يتجاوز أكثر من 1% من المؤشر.

قال تومويشيرو كوبوتا، محلل أول الأسواق لدى شركة "ماتسوي للأوراق المالية" في طوكيو: "أخيراً أصبحت لدينا أسهم تمثل اليابان في مؤشر (نيكاي 225). لدى هذه الأسهم رأس مال سوقي ضخم، وبضمها سيكون المؤشر قادراً على تمثيل الاقتصاد الياباني بشكل أفضل".

بلغت القيمة السوقية الإجمالية للشركات الثلاث نحو 280 مليار دولار أمريكي.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

استثمارات وارن بافيت في اليابان تربح ملياري دولار خلال عام

بينما لم تأت التعديلات كمفاجأة كبرى، فقد جاءت بعد أن حقق المؤشر أفضل أداء على مدى يومين منذ يناير الماضي. وتتواكب مع أنباء انتخاب اليابان رئيس وزراء جديد، بعد رحيل يوشيهيدي سوغا الذي لا يتمتع بأي شعبية، مع انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا. سجلت طوكيو أقل من 1000 حالة إصابة يوم الاثنين، وذلك لأول مرة منذ منتصف شهر يوليو.

استبعاد ملحوظ

باعتبار الشركات الثلاث من أكبر شركات البلاد، كان استبعادها من المؤشر ملحوظاً بوضوح منذ فترة طويلة. تعد شركة "كيانس"، المتخصصة في صناعة أنظمة الأتمتة الصناعية، ثاني أكبر شركات البلاد من حيث القيمة السوقية، في حين أن "نينتيندو" واحدة من أكثر العلامات التجارية شهرة. أما شركة "موراتا" فهي مورد أساسي لشركات الهواتف الذكية العالمية، بما في ذلك شركة "أبل".

راهن المحللون منذ فترة طويلة على عدم احتمالية إدراج شركات مثل "نينتيندو" و"كيانس" في المؤشر بسبب المخاوف بشأن التأثير المحتمل لأسعار أسهمها المرتفعة. ويتم تداول سهم "نينتيندو" حالياً بسعر 55,140 ينا يابانيا (501.77 دولار أمريكي)، بينما أغلق سهم "كيانس" تداولات الإثنين على 69,260 ينا.

رحيل رئيس الوزراء يُضيف 12 مليار دولار لشركات الاتصالات اليابانية

مثل مؤشر "داو جونز الصناعي"، تعرضت منهجية مؤشر "نيكاي 225" للنقد بسبب طبيعته المرجحة بالأسعار التي تجعله أكثر عرضة للتذبذبات العنيفة في حركة الأسهم ذات الأسعار المرتفعة.

تغير ذلك مع المراجعات الأخيرة التي أجرتها شركة "نيكاي"، وقد قامت الشركة بوضع سقف لتأثير الشركات التي تتسم بارتفاع أسعار أسهمها على أوزان المؤشر عند إدراجها.

ومع حاجة الصناديق السلبية التي تتبع المؤشر إلى الشراء والبيع حتى تعكس هذه التعديلات، تكون التعديلات التي أجريت على "نيكاي 225" ملائمة في مواجهة التقلبات.

عادة ترتفع أسعار الأسهم عند إدراجها بالمؤشر، إذ صعدت أسهم شركة "نكسون" بنسبة 17% في أكتوبر الماضي في اليوم التالي بعد إضافتها.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك