كشفت "أكوا باور"، إحدى الكيانات الرئيسية في السعودية لبناء مشاريع الطاقة المتجددة، أنَّ الاجتماعات مع المستثمرين المحتملين قبل طرح عام أولي "سارت بشكل جيد للغاية".
بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي للشركة، أكَّد في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ أنَّ "أكوا باور"، المملوكة نصفها لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، تمضي قدماً في طرح عام أولي كانت تخطط له منذ سنوات. مُعلناً أنَّ الشركة ستضاعف خلال السنوات الخمس المقبلة كمية الطاقة التي تولِّدها، ومعظمها من مصادر متجددة وسط تحوُّل عالمي بعيداً عن الوقود الأحفوري.
وتابع بادماناثان: "لقد استقبلنا المستثمرون الذين شاركنا معهم عروض ما قبل الاكتتاب العام بشكل جيد للغاية". مشيراً إلى أنَّه "من خلال قدرتنا الراسخة، وسجلنا الحافل لدفع انتقال الطاقة، وتقليل تكلفة المياه المحلاة، نحن بالمكان المناسب في الوقت المناسب".
ترتبط "أكوا باور" بشكلٍ وثيق بطموحات الحكومة السعودية لبناء المزيد من محطات الطاقة المتجددة، وتقليل انبعاثاتها، وتحرير المزيد من الوقود الأحفوري لسوق التصدير المربح. وعزَّز صندوق الاستثمارات العامة، الصندوق السيادي للمملكة، حصَّته بالشركة في وقتٍ سابق من هذا العام، إذ كان يتطلَّع إلى تسريع خطط بناء المزيد من مشاريع الطاقة الشمسية.
وأوضح بادماناثان أنَّ "أكوا باور"، التي أعلنت عن خطط لوقف الاستثمار في محطات توليد الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم أو النفط، يمكن أن تصل إلى هدف صافي الانبعاثات الصفرية قبل الهدف الحالي المحدَّد عام 2050.
قد يجمع الطرح العام الأولي لشركة "اكوا باور" في البورصة السعودية حوالي مليار دولار، من خلال تقدير قيمة الشركة بنحو 10 مليارات دولار، بحسب ما أفصحت مصادر مطَّلعة لوكالة بلومبرغ الأسبوع الماضي. في حين امتنع باداماناثان عن التعليق.