نشرت شركة "تسلا" مقطعاً مصوراً يظهر التحسينات التي أجرتها على النموذج الأولي من الروبوت شبه البشري، واختتمت المقطع بروبوتين يرقصان على إيقاع الموسيقى الإلكترونية تحت أضواء وامضة.
الروبوت شبه البشري، الذي أُطلق عليه اسم "أوبتيموس" (Optimus)، هو جزء من مشروع الشركة لتطوير الذكاء الاصطناعي، واستغلال الشبكات العصبية المُدرَّبة لأداء مهام بسيطة.
في العرض الأحدث، أشارت "تسلا" إلى أنها قللت وزن "أوبتيموس" بمقدار 10 كيلوغرامات (22 رطلاً)، وأظهرت الروبوت يلتقط بيضة ويمسكها بعناية وحذر، عبر ما وصفته بأنه "استشعار باللمس في كل الأصابع". في سبتمبر الماضي، ظهر "أوبتيموس" في مقطع منفصل يصنّف مكعبات بحسب لونها
ما يزال "أوبتيموس" فكرة قيد التطوير، وسيتعين عليه تحسين صورته بعد الظهور المخيب للأمل في المرة الأولى قبل عام، عندما اضطر موظفو "تسلا" إلى نقل أحد النماذج الأولية إلى مكانه.
يظهر المقطع المصور الأحدث أيضاً الروبوت يتجول في مصنع لـ"تسلا"، تظهر فيه شاحنات "سايبر ترّك" متوقفة في مكان قريب، كما يؤدي تمرين القرفصاء في صالة ألعاب.
وقالت "تسلا" على موقعها الإلكتروني إن الغرض من الروبوتات شبه البشرية مستقلة التحكم التي تسير على قدمين هو الحل محل البشر في أداء المهام الخطيرة والمملة.
