فالنسيا ودبي ومكسيكو سيتي الأفضل وجوهانسبرغ الأسوأ في القائمة

هذه أفضل وأسوأ أماكن العيش والعمل للمغتربين في 2022

فالنسيا، إسبانيا - المصدر: بلومبرغ
فالنسيا، إسبانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تأتي ثلاث مدن مختلفة في ثلاث قارات منفصلة ضمن أفضل الأماكن للعيش والعمل للوافدين، وفق استطلاع حديث.

تصدرت فالنسيا الإسبانية الترتيب العالمي في تصنيف "إنترنيشنز إكسبات سيتي" (InterNations Expat City Ranking) لعام 2022، حيث أبدى المشاركون إعجابهم بجودة الحياة ووسائل النقل العام والفرص الرياضية. جاءت دبي في المركز الثاني مع الإشادة بترحيبها بالوافدين الجدد، ثم تلتها مكسيكو سيتي في المركز الثالث نظراً لقدرة تحمل الإنفاق بها.

في الوقت نفسه، لم تكن جوهانسبرغ تبلي بلاء حسناً، إذ احتلت المركز الأخير في القائمة المكونة من خمسين بلداً نظراً لوصف المستطلعين للمدينة الجنوب أفريقية بأنها باهظة التكلفة وغير آمنة. حلت قبلها فرانكفورت الألمانية والعاصمة الفرنسية باريس، فقد سجلتا نتائج سيئة فيما يتعلق بالإسكان ميسور التكلفة.

كانت ميامي المدينة الأعلى مرتبة في أميركا الشمالية إذ جاءت في المركز الثاني عشر، فيما احتلت نيويورك المركز السادس عشر وتورنتو المركز التاسع عشر. وفي المملكة المتحدة، احتلت لندن المركز الأربعين ضمن قائمة أفضل المدن للعيش والعمل.

في أماكن أخرى من آسيا، احتلت بانكوك المركز السادس في القائمة بفضل انخفاض تكلفة المعيشة. ومنح التوازن بين العمل والحياة ملبورن المركز الثامن، بينما احتلت سنغافورة المركز العاشر.

جمعت مؤسسة "إنترنيشنز" معلومات من 11,970 مغترباً يعيشون في 181 دولة أو منطقة. علماً بأن خمسين مدينة فقط استوفت متطلبات حجم العينة والتي لا تقل عن 50 مشاركاً لكل وجهة.

إليكم المدن العشر الأعلى ترتيباً في التصنيف، مع تقديم "إنترنيشنز" وصفاً موجزاً للسمات الرئيسية لكل مدينة:

  1. فالنسيا، إسبانيا: مكان مناسب للعيش وودود وبأسعار معقولة.
  2. دبي، الإمارات العربية المتحدة: مكان رائع للعمل والترفيه.
  3. مكسيكو سيتي، المكسيك: مكان ودي وميسور التكلفة، لكنه غير آمن.
  4. لشبونة، البرتغال: مناخ رائع وجودة حياة رائعة لكن خيارات العمل متواضعة.
  5. مدريد، إسبانيا: أنشطة ترفيهية رائعة وثقافة حسن الاستقبال.
  6. بانكوك، تايلندا: الوافدون يشعرون بأنهم في وطنهم رغم المخاوف المتعلقة بالسلامة.
  7. بازل، سويسرا: الوافدون راضون عن الموارد المالية والوظائف وجودة الحياة.
  8. ملبورن، أستراليا: مدينة يسهل التعود عليها.
  9. أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: رعاية صحية ممتازة وخالية من البيروقراطية.
  10. سنغافورة: إجراءات إدارية سهلة وأوضاع مالية مرضية وفرص وظيفية جيدة.

وفيما يلي ترتيب المدن العشر في قاع التصنيف:

  1. روما، إيطاليا: الوافدون يشعرون بأنهم في وطنهم رغم تدني جودة الحياة.
  2. طوكيو، اليابان: يصعب التنقل فيها لكن جودة الحياة عالية.
  3. فانكوفر، كندا: الإسكان باهظ التكلفة والسكان المحليون ليسوا ودودين.
  4. ميلان، إيطاليا: وضع مالي مقلق وحياة عمل صعبة.
  5. هامبورغ، ألمانيا: المغتربون أكثر تعاسة هنا، فضلاً عن أنهم يواجهون صعوبة في تكوين صداقات.
  6. هونغ كونغ، الصين: عوامل بيئية وحياة عملية محبطة.
  7. إسطنبول، تركيا: المدينة الأسوأ للعمل في الخارج.
  8. باريس، فرنسا: وجهة رئيسية للثقافة والمطبخ، إن كان بمقدورك تحمل تكاليفها.
  9. فرانكفورت، ألمانيا: يعاني المغتربون من قلة الرقمنة والإجراءات الإدارية المعقدة واللغة.
  10. جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا: أسوأ وجهة للمغتربين في العالم.
اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك