دبي تطوف نيويورك بحثاً عن صانع الساعات الأميركي العظيم القادم

منتدى الساعات في أسبوع الساعات بدبي، حيث يناقش الخبراء موضوعات حول جمع الساعات وتطويرها أمام جمهور شخصي وعبر الإنترنت. - المصدر: بلومبرغ
منتدى الساعات في أسبوع الساعات بدبي، حيث يناقش الخبراء موضوعات حول جمع الساعات وتطويرها أمام جمهور شخصي وعبر الإنترنت. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يتوجّه خبراء الساعات في دبي إلى مدينة نيويورك بحثاً عن صانع الساعات الأميركي العظيم القادم. والمشكلة أن الخيارات أمامهم ليست كثيرة حتى ينتقوا منها.

"أين صانعو الساعات الأميركيون؟" تسأل هند عبد الحميد صديقي، المديرة العامة لأسبوع دبي للساعات. "هذه هي إحدى النقاط التي نود مناقشتها هناك ونأمل أن نتوصّل إلى إجابة".

تعقد المجموعة مؤتمراً لمدة يومين في نيويورك ابتداءً من 24 سبتمبر، في سنة لن يُنظّم فيها الحدث الرئيسي في دبي، حيث ينعقد كل عامين. ويهدف معرض الساعات إلى احتضان هواة الجمع، والفنانين، والمتخصّصين، والمبتدئين في الصناعة لاستكشاف الاتجاهات والتحديات المتعلقة بصناعة الساعات.

يُشار إلى أن هذا الحدث يأتي في وقت ازدهار لهذه الصناعة، حيث وصلت صادرات الساعات السويسرية إلى مستوى قياسي تقريباً في يوليو، مع نمو سوق الولايات المتحدة بنسبة 13.5% عن العام السابق. كما توجد قوائم انتظار طويلة لأكثر الساعات المرغوبة. وحتى المتاجر في دبي -وجهة الاستهلاك الفاخر- لا تستطيع مواكبة الطلب.

صادرات الساعات السويسرية تتعافى مدعومة بالطلب الأمريكي والصيني

تتحدث هند صديقي عن المخزون فتقول: "المتاجر فارغة؛ وكل ما نحصل عليه يذهب مباشرة إلى المدرجين على قائمة الانتظار".

لكن مع ذلك، تراجعت سوق الساعات المستعملة منذ انهيار أسعار العملات المشفرة. وهناك بعض الساعات التذكارية التي يسهل الحصول عليها، وتنخفض أسعار العديد من ساعات "رولكس" و"باتيك فيليب" (Patek Philippe) الأكثر طلباً.

الأثرياء يشترون السلع الفاخرة عبر الإنترنت بشكل لم يسبق له مثيل

أما بالنسبة للسبب الذي يجعل معرضاً يُقام في دبي ويدور حول إثارة الحماس في صناعة الساعات يهتم بالظهور في الولايات المتحدة، فتقول صديقي إنها ما تزال تأمل أن تجد الدولة التي أنتجت "ساعة أبل" (Apple Watch) طريقة لإنشاء علامة تجارية راقية تُعنى بالساعات الميكانيكية لعشاق هذا النوع من الساعات. وتقول إن أميركا يمكن أن تصل إلى مستوى أعلى من ساعات "تيميكس" (Timex).

حيث تُضيف: "ما ينقصها هو صناعة الساعات الفاخرة؛ لماذا لا تدخل عالم صناعة الساعات وتصنع ساعات معقدة حقاً؟".

وما تزال "شينولا" (Shinola)، العلامة التجارية الأكثر شهرة التي تبيع الساعات الميكانيكية خارج الولايات المتحدة، تستخدم قطع "سيليتا" (Sellita) سويسرية الصنع لتشغيل ساعاتها- التي صُمِّمت وجُمِّعت في ديترويت.

يُشار إلى أن الفعالية التي تُقام في ميتباكينغ ديستريكت في مانهاتن، مجانية ومفتوحة للجمهور. وستضم خبراء صناعة الساعات والمتخصصين في هذا المجال، بما في ذلك ألديس هودج، ومارك تشو، وكريستوفر سيلي.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك