تستكشف "توم فورد" (Tom Ford)، العلامة التجارية الفاخرة التي أسسها المدير الإبداعي السابق لـ"غوتشي"، إمكانية بيع محتملة، وفقاً لأشخاص على دراية بالموضوع.
تعمل "توم فورد" مع بنك الاستثمار "غولدمان ساكس غروب" في هذا الأمر، وفقاً للأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المسألة ليست علنية.
قال أحد الأشخاص إن الصفقة قد تقدر قيمة الشركة بعدة مليارات الدولارات، وقد تتضمن خياراً من شأنه أن يمنح أي مالك جديد لـ"توم فورد" الحق في العمل مع مؤسسها بعد البيع.
لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بعد، ولا يزال بإمكان "توم فورد" اختيار البقاء مستقلة.
ولم يتسن على الفور الوصول إلى ممثل عن "توم فورد" للتعليق. ورفض متحدث باسم "غولدمان ساكس" التعليق.
بدأ فورد، وهو مواطن من أوستن بولاية تكساس، شركته التي تحمل الاسم نفسه في عام 2005، بعد عام من تركه لشركة "غوتشي"، والتي أعاد تنشيطها خلال فترة عمل طويلة كمدير إبداعي.
بدأت "توم فورد" كعلامة تجارية للأزياء تركز على الملابس الرجالية الفاخرة. أظهر تقرير "زيغنا" (Zegna) السنوي أن جميع بدلاتها تم ترخيصها وإنتاجها من قبل شركة "إرمينيغيلدو زيغنا هولديتاليا" (Ermenegildo Zegna Holditalia) التي تحولت إلى شركة عامة مؤخراً، حتى مجموعة خريف وشتاء 2022. وعندما تنتهي الحقوق الحصرية، ستواصل "زيغنا" إنتاج بعض منتجات "توم فورد" بدءاً من الموسم المقبل.
تبيع "توم فورد" النظارات التي تنتجها وتوزعها شركة "ماركولين" (Marcolin)، بالإضافة إلى منتجات التجميل والعطور المرخصة لشركة "إستي لودر"(Estee Lauder) وتشمل عروض العلامة التجارية أيضاً إكسسوارات مثل الساعات والسلع الجلدية الصغيرة.
كان دومينيكو دي سول، الرئيس السابق والمدير التنفيذي لشركة "غوتشي"، شريكاً مبكراً لفورد، وشغل منصب رئيس مجلس الإدارة.
بدأ فورد كمخرج أفلام في عام 2009 بفيلم "أسينغل مان" (A Single Man) من بطولة كولين فيرث وجوليان مور.
