قالت "باندورا" (Pandora)، إنَّها بصدد مغادرة "مجلس المجوهرات المسؤول" بعد أن تجاهل الأخير طلبها لحثّ الأعضاء على تعليق الأعمال التجارية مع روسيا.
قالت مُصنّعة المجوهرات الدنماركية، اليوم الأربعاء، إنَّها بصدد الانسحاب بعد عضوية بالمجلس دامت 12 عاماً.
يضم "مجلس المجوهرات المسؤول"، ما يقرب من 1500 عضو، بما في ذلك "ريتشمونت" (Richemont)، وعلامتها التجارية " كارتييه" (Cartier)، و"تيفاني آند كو" (Tiffany & Co) التابعة لمجموعة "إل في إم إتش" (LVMH)، ومنتجة الألماس الروسية "آلروسا" (Alrosa)، وفقاً لموقعه على الإنترنت.
قال الرئيس التنفيذي لـ"باندورا" ألكسندر لاسيك في بيان: "لا يمكن أن تكون (باندورا) بحسن نية عضواً في مجلس لا يشاركنا قيمنا".
يتزايد الجدل حول الأحجار النفيسة الروسية التي تمثل ثلث إنتاج الألماس عالمياً.
قالت "تيفاني" الأسبوع الماضي، إنَّها ستتوقف عن شراء الماس الجديد المُستخرج من روسيا، مع تزايد الضغط على الشركات لحذف المنتجات الروسية من سلاسلها التوريدية.
استقالت "آلروسا" من منصب نائب رئيس "مجلس المجوهرات المسؤول" في وقت سابق من مارس، وتركت مجلس الإدارة مؤقتاً. وفرضت المملكة المتحدة عقوبات على الشركة الروسية الأسبوع الماضي.
يواجه تجار التجزئة تحديات في تعقّب الماس الروسي، خاصة الأحجار الأصغر والأرخص ثمناً. إذ إنَّه غالباً ما يتم فرز الأحجار النفيسة الأصغر حجماً وفقاً للحجم والجودة، قبل بيعها لصائغي المجوهرات، مع عدم تخصيص أرقام تتبّع لفُرادى قطع الماس. يتم إرسال العديد منها إلى دول مثل الهند من أجل قصّها وصقلها.
قالت "باندورا"، إنَّها علّقت جميع الأعمال التجارية مع روسيا وبيلاروسيا في 24 فبراير. أبلغت الشركة المورّدين أيضاً أنَّه لا يمكن أن تأتي موادها الخام أو منتجاتها أو خدماتها من الدولتين.