افتتح الرئيس الصيني شي جين بينغ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين اليوم الجمعة، دون أن تكون جائحة كوفيد علامتها المميزة وبصمتها الوحيدة، بل أيضاً اختلاط الرياضة بالسياسة وهو شيء نادر الحدوث منذ حقبة الحرب الباردة.
اختُتم حفل الافتتاح بمشاركة عضو من أقلية الإيغور المسلمة، الذين تمثل معاملة السلطات لهم محور الانتقادات الدولية لحقوق الإنسان في الصين، في إضاءة الشعلة الأولمبية، بعد ساعات من إعلان الرئيس شي عن تحالف استراتيجي جديد مع الرئيس الروسي الزائر فلاديمير بوتين.
صندوق النقد الدولي: على حكومة الصين زيادة الإنفاق لدعم الاقتصاد
ارتقى 3 آلاف فنان إلى منصة على مساحة 11600 متر مربع من الشاشات عالية الدقة في استاد "عش الطائر" الشهير، أمام حشد صغير بسبب قيود كوفيد-19.
دخلت الراقصات وهن يلوحن بسيقان نباتات خضراء متوهجة احتفالاً باليوم الأول من الربيع وفق التقويم الصيني، قبل أن تتلألأ أضواء الألعاب النارية باللونين الأبيض والأخضر لتشكل كلمة "الربيع".
وتمثل إضاءة الشعلة على يد آخر رياضي في تسلسل حاملي الشعلة الأولمبية، لحظة الذروة في ختام حفل الافتتاح الأولمبي.
وأضاء دينيجير ييلاموجيانغ، المتزلج على الجليد البالغ من العمر 20 عاماً، والمولود في ألتاي بإقليم شينجيانغ في غرب الصين، الشعلة جنباً إلى جنب مع الرياضي تشاو جياوين.
كانت معاملة الصين لمسلمي الإيغور في شينجيانغ، والتي تعتبرها واشنطن إبادة جماعية، قد أشعلت شرارة المقاطعة الدبلوماسية من جانب بعض الدول الغربية ومن بينها الولايات المتحدة.