الاتحاد الأوروبي يعلق محادثات انضمام مقدونيا الشمالية بسبب الأزمة السياسية البلغارية

عمال يغطون "جمهورية مقدونيا" بلافتة كتب عليها "جمهورية مقدونيا الشمالية" في عام 2019 - المصدر: بلومبرغ
عمال يغطون "جمهورية مقدونيا" بلافتة كتب عليها "جمهورية مقدونيا الشمالية" في عام 2019 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص إلى غرب البلقان إن قادة الاتحاد الأوروبي سيحلُّون المأزق المتعلق ببدء محادثات انضمام مقدونيا الشمالية بمجرد أن تحل جارتها بلغاريا مأزقها السياسي.

قال ميروسلاف لاجاك، إن بدء المفاوضات مع الجمهورية اليوغوسلافية السابقة، التي تُعطِّل بلغاريا مسار انضمامها بسبب نزاع حول اسم "مقدونيا الشمالية" وأصل لغتها والتاريخ المشترك بين الدولتين، ظلت "أولوية" لزعماء الاتحاد الأوروبي.

لكن بلغاريا أصيبت بالشلل بسبب الجمود السياسي بين القوى السياسية الكبرى فيها. فبعد إجراء انتخابات غير فاصلة مرتين هذا العام، تستعد لإجراء انتخابات ثالثة، حيث رفضت أحزابها المتشاحنة التعاون مع بعضها بعضا في تشكيل حكومة ائتلافية جديدة.

قال لاجاك يوم الإثنين في مؤتمر افتراضي من ألباخ بالنمسا: "نحتاج إلى تجاوز هذه العقبة الأخيرة مع بلغاريا، سنحلها بمجرد أن يسمح الوضع السياسي في بلغاريا بذلك، أو بمجرد وجود حزب سياسي هناك لديه تفويض واضح للحكم".

"><figcaption style="font-style: normal; text-align: right; direction: rtl;

تحاول مقدونيا الشمالية جلب سكانها البالغ تعدادهم مليوني نسمة إلى الاتحاد الأوروبي منذ عام 2005، عندما جرى الاعتراف بها كدولة مرشحة.

ومنذ ذلك الحين، اكتسبت عضوية في الناتو وحلت نزاعاً طويل الأمد مع اليونان من خلال تغيير اسمها في عام 2019.

وأوقف اعتراض بلغاريا بدء مفاوضات الدخول، حيث تتمتع الدول الأعضاء بحق النقض (الفيتو) على الإجراءات.

وقال رئيس وزراء مقدونيا الشمالية، زوران زاييف، في الجلسة ذاتها "حتى بعد خيبة الأمل بسبب تأخر محادثات الانضمام، نحن نختار الاتحاد الأوروبي، دول أخرى مثل الصين وروسيا لديها مصالح هنا وستحاول استغلال الوضع، لكن هذا لن يغير وجهة نظرنا. ولن يقارن ذلك بأحلامنا المتعلقة بالاتحاد الأوروبي".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك