قفز التضخم في ألمانيا إلى أعلى مستوى له منذ عام 2008 بسبب الطاقة وبفعل ارتفاع التكاليف التي تقوم بتمريرها الشركات إلى المستهلكين.
أسعار المستهلك ارتفعت بنسبة 3.4% في شهر أغسطس بمعدل أسرع من نسبة الـ2% المستدامة التي يهدف البنك المركزي الأوروبي إلى تحقيقها في منطقة اليورو. في حين قامت إسبانيا بالإعلان عن معدل نسبته 3.3% في وقت سابق من اليوم الإثنين.
يجادل صانعو السياسة حتى الآن بأن ارتفاع التضخم الحالي مؤقت ويعكس إلى حد كبير تأثيرات غير متكررة. لكن ضغوط العرض المتفاقمة تدفع المزيد من الشركات إلى زيادة الرسوم، مما قد يؤدي إلى تعرّض الأسعار لضغوطات دائمة.
إلى ذلك، شهدت ألمانيا بلوغ معدل التضخم المستورد نسبة 15%، وهو الأسرع منذ أربعة عقود، مما يدفع الشركات إلى تسعير الصعوبات التي تواجهها لأجل تأمين المدخلات. وأشار مسح أيضاً إلى ارتفاع توقعات سعر البيع في الصناعة وتجارة التجزئة والبناء بمنطقة اليورو لمستوى قياسي.
من المقرر أن يتم صدور بيانات حول الاتجاه الأخير لأسعار المستهلك في منطقة اليورو المكوّنة من 19 دولة يوم غد الثلاثاء.