العجز التجاري الأمريكي ينكمش مع تراجع الواردات من مستوى قياسي

تراجع العجز في تجارة البضائع الأمريكية لأدنى مستوى في ثلاثة أشهر في يوليو، مع انخفاض قيمة الواردات من أعلى مستوى لها على الإطلاق.

وانخفضت الفجوة في تجارة البضائع والخدمات إلى 86.4 مليار دولارمن القيمة المُرَاجَعة في يونيو عند 92.1 مليار دولار، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الصادرة يوم الجمعة، وهو ما يُعد أقل من كافة تقديرات اقتصاديين استطلعت "بلومبرغ" آرائهم.

وانخفضت الواردات بنسبة 1.4% إلى مستوى بلغ 233.9 مليار دولار، مدفوعة بانخفاض قيمة شحنات السلع الاستهلاكية الواردة إلى البلاد. وكانت السيارات الفئة الوحيدة التي سجلت زيادة عن الشهر السابق.

يأتي توقف نمو الواردات في وقت يسيطر فيه الأمريكيون على الإنفاق على المشتريات ويحولون اهتماماتهم نحو الخدمات، حيث أتاحت اللقاحات الفرصة أمام الناس للانخراط في أنشطة كانت صعبة المنال في وقت مبكر من انتشار الوباء.

كذلك، ارتفعت الصادرات للشهر الخامس على التوالي بنسبة 1.5% لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 147.6 مليار دولار. وكانت المكاسب واسعة النطاق وقادتها فئات مثل السلع الرأسمالية والسيارات والسلع الاستهلاكية.

وارتفعت مخزونات الجملة بنسبة 0.6%، بينما ارتفعت مخزونات التجزئة بنسبة 0.4%.

بشكل عام، انخفضت قيمة الصادرات الأمريكية بالإضافة إلى الواردات من المستوى القياسي الذي شهدته في شهر يونيو لتصل إلى 381.5 مليار دولار.

ومن المقرر أن تصبح الصورة التجارية لشهر يوليو موضع تركيز أكبر عند إصدار التقرير النهائي، الذي يشمل الخدمات، في 2 سبتمبر.