الصين تعيد افتتاح محطة في ثالث أكثر موانئ العالم نشاطاً

تكدس حاويات في ميناء نينغبو-تشوشان في الصين. - المصدر: بلومبرغ
تكدس حاويات في ميناء نينغبو-تشوشان في الصين. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

أعيد افتتاح محطة ميشان في ثاني أكثر الموانئ نشاطاً في الصين الأربعاء، بعد إغلاق استمر أسبوعين وفاقم مصاعب طرق الشحن المضغوطة بالفعل في آسيا.

قال مسؤول بالميناء في مؤتمر صحفي في مدينة نينغبو إن المحطة ستبدأ استئناف عملياتها المعتادة اليوم الأربعاء. كانت المحطة تعادل حوالي ربع سعة تشغيل ميناء نينغبو-تشوشان، وأُغلقت 11 أغسطس بعد اكتشاف إصابة عامل بمرض كوفيد-19.

تفاقم الازدحام والتأخير على مسارات الشحن العالمية بسبب وباء مرض كوفيد هذا العام فقط، حيث سجلت الصادرات الصينية مستويات قياسية جديدة بسبب ارتفاع الطلب العالمي. كان هذا الإغلاق الثاني لجزء من ميناء في الصين هذا العام بسبب تفشي مرض كوفيد، بعد إغلاق ميناء يانتيان لمدة شهر من أواخر شهر مايو.

يصبح الإغلاق المحدود لجزء من الميناء مكلفاً لكل من المتسوقين والشاحنين في ظل ارتفاع الطلب على السفن والحاويات هذا العام وتكثيف الشركات الصادرات إلى أوروبا والولايات المتحدة لموسم التسوق في عطلة نهاية العام. رغم أن إغلاق محطة ميشان كان لبضعة أسابيع فقط، فمن المحتمل أن يستغرق الأمر فترة حتى يخف التكدس.

المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ

زيادة التكلفة

يتكلف الأمر حاليا ما يقرب من 11 ألف دولار لنقل حاوية شحن بضائع من شنغهاي إلى لوس أنجلوس، وهو رقم قياسي جديد، ويفوق بأكثر من 220% مستويات العام الماضي.

أدى تفشي المرض في محطة الشحن بمطار بودونغ الدولي في شنغهاي أيضاً لعرقلة الشحن الجوي. أخبرت صحيفة تشاينا ديلي أن خمسة عمال في المبنى أصيبوا بمرض كوفيد الأسبوع الماضي. وأغلقت منطقة الشحن بأكملها في المطار يوم الجمعة، وفقاً لصحيفة غلوبال تايمز يوم الأحد.

قال نيل جونز شاه، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "فليكس بورت" (Flexport) وهي شركة تسهيلات شحن رقمية، إن طاقة مناولة البضائع "انخفضت بنسبة 80-90%. نحن نتوقع استمرار الازدحام خلال الأسبوع الذي يبدأ في 30 أغسطس، على أمل أن نتمكن من العودة إلى الوضع الطبيعي بوقت مبكر من سبتمبر... للحفاظ على حركة البضائع، تقوم شركة (فليكس بورت) بنقل كميات كبيرة من شحنات العملاء بالشاحنات من بودونغ إلى هونغ كونغ".

قال موظف رد على هاتف للشركة التي تدير منطقة البضائع، إن المحطة ما زالت تعمل رغم خفض عدد الرحلات، ورفض كشف اسمه أو تفاصيل التخفيض، كما امتنع مسؤولون آخرون في الشركة التي تدير المحطة عن التعليق لدى الاتصال بهم هاتفياً.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات