حذّر عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، ينس فايدمان، من أن التضخم في منطقة اليورو يمكن أن يرتفع بشكل أسرع من المتوقع، وحث البنك على عدم تمديد موعد الخروج من برنامج شراء السندات المرتبط بالجائحة.
قال فايدمان، وهو أيضا رئيس البنك المركزي الألماني، في مقابلة مع صحيفة "فيلت آم سونتاغ" (Welt am Sonntag) الألمانية في مقابلة يوم الأحد "إنه ينصح بمراقبة مخاطر التضخم المرتفع للغاية وليس مجرد مراقبة مخاطر التضخم المنخفض فحسب، حيث لا يمكن استبعاد ارتفاع معدلات التضخم".
عوامل مؤقتة
يتوقع البنك المركزي الأوروبي أن يبلغ متوسط التضخم 1.9% في عام 2021، وهو ما يعكس بشكل أساسي عوامل مؤقتة، قبل أن ينخفض إلى 1.5% و1.4% في 2022 و2023. في حين أن ضغوط الأسعار الأساسية من المفترض أن تشتد مع تعافي الاقتصاد. التوقعات الحالية ترى أن التضخم سيكون أقل كثيرا من هدف البنك المركزي الأوروبي عند 2%.
يقول فايدمان أيضا "إن برنامج شراء الأصول الطارئ للبنك المركزي الأوروبي والمعروف باسم "بي إي بي بي" (PEPP) يجب أن ينتهي مع انقضاء أزمة كوفيد19"، مضيفاً أن الحرف الأول "بي" يعني الوباء وليس الاستمرارية، وإنها مسألة مصداقية". البرنامج مقرر له أن يستمر حتى مارس.