لليوم الثاني، دافع رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، عن موقف البنك المركزي لمواصلة تقديم الدعم للاقتصاد الأمريكي رغم وصول التضخم لمستويات غير مريحة.
وقال باول للجنة البنوك في مجلس الشيوخ، يوم الخميس: "هذه صدمة عبر النظام ترتبط بإعادة فتح الاقتصاد وتسببت في دفع التضخم فوق مستوى 2%، وبالتأكيد نحن لسنا مرتاحين لذلك".
ووصف رئيس الفيدرالي تطورات الأسعار بأنها "فريدة" في التاريخ، وقال إن البنك المركزي يراقب بعناية للتأكد من صحة توقعاته بأن التضخم المرتفع سيكون مؤقتاً أم أن هناك تهديدات بأن يستمر لوقت أطول.
وقال: "نحن نحاول حقاً فهم الحالة الأساسية وكذلك المخاطر".
تعد هذه الجولة الثانية من شهادة باول الأسبوع الجاري في "كابيتول هيل". ويوم الأربعاء، أُمطر رئيس الاحتياطي الفيدرالي بالأسئلة بشأن ارتفاع الأسعار من قبل المشرعين في لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب.
ارتفعت أسعار المستهلكين في يونيو بأكبر قدر منذ 2008، وصعدت بنسبة 5.4% مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.
وتعد تعليقات باول أمام الكونغرس الشهادة نصف السنوية الأخيرة قبل أن يقرر الرئيس، جو بايدن، إعطاءه دفة الفيدرالي لأربعة سنوات أخرى أو يختار شخصا آخر.
ويتعافى الاقتصاد بقوة من الركود الناجم عن الوباء العام الماضي، ويتوقع الاقتصاديون أن النمو سيسجل وتيرة سنوية مزدوجة الأرقام في الربع الثاني.