قرر الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين تعليق مساعيه لفرض ضريبة رقمية للتركيز على الصفقة العالمية الأوسع لصفقة ضريبية عالمية دنيا أبرمتها أكبر الاقتصادات في العالم.
وقال دانييل فيري، المتحدِّث باسم المفوضية الأوروبية: "لقد قررنا تعليق عملنا بشأن اقتراح ضريبة رقمية كمورد جديد خاص بالاتحاد الأوروبي خلال هذه الفترة"، بحسب بلومبرغ.
كانت قد عارضت دول عدَّة الضريبة الرقمية بشدَّة، بما في ذلك الولايات المتحدة.
تأتي الخطوة بعد يومين من موافقة وزراء المال في دول مجموعة العشرين على "الاتفاق التاريخي حول هندسة ضريبية دولية أكثر استقراراً وإنصافاً" يتضمَّن فرض ضريبة عالمية "لا تقل عن 15%" على أرباح الشركات المتعددة الجنسيات، وفق بيان رسمي.
ووجه وزراء المال نداءً إلى الدول المترددة، إذ لم يوقِّع الاتفاق حتى الآن سوى 131 من 139 عضواً في مجموعة العمل في إطار منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي التي تضمُّ الدول المتقدِّمة والناشئة.
وجاء في البيان "ندعو كل الأعضاء" في هذه المجموعة المسماة "الإطار الشامل" في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي الذين "لم ينضمّوا بعد إلى الاتفاق الدولي إلى القيام بذلك".
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، في بيان "على العالم أن يتحرَّك الآن سريعاً للمصادقة على الاتفاق"، مشيرةً إلى "تفاهم واسع" لـ131 دولة على إحداث ضريبة عالمية "لا تقل عن 15%" على أرباح الشركات المتعددة الجنسيات.
ورحَّب وزير الاقتصاد الإيطالي، دانييل فرانكو، الذي تترأس بلاده مجموعة العشرين، أمام الصحافيين بـ"اتفاق بالغ الأهمية وصفه بعض الزملاء بأنَّه تاريخي". واعتبر فرانكو أنَّ "موافقة مجموعة العشرين على العناصر الرئيسية في ركني الإصلاح" تجعلها "تساهم في إرساء استقرار النظام الضريبي الدولي في الأعوام المقبلة".