أعلن وزير التجارة الأسترالي، اليوم الأحد، أن تفشي فيروس كورونا في سيدني يشير لتأجيل خطط "فقاعة السفر" بين أستراليا وسنغافورة حتى نهاية العام على الأقل.
في حين أن فتح ممر السفر بين البلدين لا يزال يمثل أولوية، فإن حجم تفشي الفيروس، الذي أجبر أكبر مدينة في البلاد على الإغلاق مجدداً، يعني أن الخطط معلقة، حسبما صرح دان تيهان لصحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" .
مُضيفاً: "لقد أُعِيد التفكير بالأمر بسبب الموجة الثالثة من الفيروس. ونأمل أن نتمكن في نهاية العام من النظر مجدداً بموضوع فقاعة السفر مع سنغافورة".
يُذكر أنه بعد مناقشاتٍ أولية، لم يلتزم البلدان بموعد محدد لفتح ممر سفر بينهما حتى الآن.
بينما مثّلت أستراليا قصة نجاح مبكرة في مكافحة كورونا، فإن البطء بطرح اللقاح المضاد للفيروس، يوحي بأنه حتى مع فتح بقية دول العالم لحدودها، فمن المتوقع أن تظل حدود أستراليا مغلقة حتى منتصف عام 2022.
وحصل 26% فقط من سكان أستراليا على الجرعة الأولى من اللقاح، مقارنة بحوالي 68.5% في بريطانيا، وفقًا لتعقب بلومبرغ لتوزيع اللقاح (Bloomberg’s Vaccine Tracker).
حتى عندما تفتح الحدود الأسترالية، يتوقع وزير التجارة الأسترالي أن تكون جوازات اللقاح شرطاً للسفر على مدى سنواتٍ مقبلة.. "قد تكون كالكتيب الأصفر الصغير للحمى الصفراء".
