سجَّلت المكسيك في شهر أكتوبر فائضاً تجارياً هو الأعلى لها، منذ عام 1984، فقد انتعشت الصادرات إلى الولايات المتحدة، في حين ظلَّ الطلب الداخلي ضعيفاً.
وتجاوز الفائض البالغ 6.2 مليار دولار توقعات المحللين البالغة 3.4 مليار دولار، وفق استطلاع أجرته "بلومبرغ". وكانت وكالة الإحصاء الوطنية قد أعلنت عن فائض قدره 4.4 مليار دولار في الشهر السابق.
وقالت "جابرييلا سيلر"، مديرة التحليل الاقتصادي في Grupo Financiero BASE: "لقد تعافت الولايات المتحدة بشكل أسرع بكثير، تقريباً بشكل V، في حين كان تعافي الاقتصاد المكسيكي بطيئاً للغاية". وتذهب نسبة 80% من الصادرات المكسيكية إلى الولايات المتحدة، في حين تعتمد الواردات على حالة الاقتصاد المكسيكي.
واستعاد الاقتصاد المكسيكي بعض المكانة التي فقدها هذا العام في الربع الثالث، مرتفعاً بنسبة قياسية قدرها 12.1% بالمقارنة مع الربع الثاني من 2020.
ومع ذلك، يتوقَّع المحللون تباطؤ النمو إلى 0.9% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2020. وهناك دلائل على أن التعافي كان يتباطأ بالفعل مع حلول سبتمبر، عندما نما النشاط الاقتصادي بنسبة 1%، منخفضاً من 1.35% في أغسطس.