ترك "بيرات البيرق"، الذي استقال من منصب وزير الخزانة والمالية التركي برسالة على إنستغرام في 8 نوفمبر ، مجلس إدارة صندوق الثروة السيادية في البلاد.
وقالت مديرية الاتصالات لرئاسة الجمهورية يوم الجمعة، إنَّ "البيرق"، المتزوج من "إسراء"، ابنة الرئيس "رجب طيب أردوغان، "طلب إعفاءه من الخدمة".
كما تمَّت تنحية عضو آخر من المجلس؛ فقد استُبدل "أردا إيرموت"، بالعضو "بوراك داغليوغلو"، من مكتب الاستثمار الرئاسي.
وكان من المقرر أن يترأس الرئيس أردوغان اجتماعاً لصندوق الثروة التركي اليوم الجمعة في اسطنبول. وقد وقَّع الصندوق يوم الخميس صفقة لبيع حصة 10% في بورصة اسطنبول إلى جهاز قطر للاستثمار.
ويمثِّل التغيُّر في صندوق الثروة السيادي التركي أحدث خطوة في سلسلة من التغييرات التي طرأت على الفريق الاقتصادي التركي، التي بدأت بإطاحة محافظ البنك المركزي. ومنذ ذلك الحين، تحرَّكت تركيا لتفكيك العديد من سياسات التَّدخُّل التي قادها "البيرق"، وهي خطوة رحبت بالمستثمرين.