تستضيف العاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد، قمة ثلاثية عربية بين العراق ومصر والأردن، وذلك بعد تأجيلها أكثر من مرة لأسباب مختلفة.
قمة بغداد تأتي استكمالاً للقمة الأولى التي عُقدت في العاصمة الأردنية عمان العام الماضي، لتوقيع سلسلة من مذكرات التفاهم والاتفاقيات، في مقدمتها المشاريع الاستثمارية التي تخصّ النفط والطاقة والبنى التحتية، والاتفاق على التعاون الأمني والاقتصادي والسياسي المشترك تعزيزاً لاستقرار الوضع الأمني في المنطقة.
يشارك في القمة إضافةً إلى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، كل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي وصل بالفعل إلى العاصمة بغداد، والملك عبد الله الثاني ملك الأردن، الذي غادر الأردن متوجهاً إلى العراق للمشاركة في القمة.
من جانبه قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن بلاده تتطلع إلى تطوير التعاون الثنائي مع العراق إلى إطار مستدام من التكامل الاقتصادي والتعاون الاستراتيجي، بخاصة في ظلّ التحديات الكبيرة التي تموج بها المنطقة، فضلاً عن الأزمات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كورونا، وفقاً للمتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
وأعرب الرئيس العراقي عن تَطلُّع بلاده إلى الاستفادة من التجربة المصرية الناجحة في تنفيذ المشروعات التنموية والإصلاحات الاقتصادية الشاملة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن لقاء الرئيسين المصري والعراقي شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية المتينة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، إلى جانب التشاور بشأن أبرز القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، إذ جرى التوافق على تكثيف التنسيق والمتابعة بين الجانبين في هذا الصدد خلال الفترة المقبلة.