"جيد، سريع، أجر زهيد... اختر اثنين منها فقط!"
تتعلق الحيلة الأقدم في إدارة المشاريع بالواقع اليومي الذي يعيشه جيش المبدعين المستقلين، الذين حتى يبقوا مطلوبين لا بدّ أن يجمعوا ما بين الضلوع الثلاثة لهذا الثالوث الحديدي المستعصي.
ولكن حتى الأسماء المعروفة قد تجد نفسها تحت رحمة زبائن من الشركات التي تفرض متطلبات وتمارس السلوكيات التي لا تشجع على التعاون، ناهيك عن التألق.
هنا، نحن لا ننكر وجود "الإبداع" في عمل الشركات، بالطبع إنه موجود.
إلا أن التحدي يكمن في اجتماع العقليات التي قد تختلف حتى على صعيد القيم الجوهرية الوجودية: مثلاً العمل اليومي الروتيني مقابل "حلقة من الشبع والجوع"، استقرار في الراتب مقابل عدم ضمان ثبات العمل الحرّ، البيروقراطية الهرمية مقابل الغرق في الوحدة، لمحة عامة عن المشاريع مقابل التعمق التقني. وغالباً ما تكون هذه الاختلافات عميقة، على قول الصحافية "دوروثي لانج":
"لا يصبح المصوّر مصوراً بالصدفة، تماماً كما لا يصبح مروّض الأسود مروّضاً بالصدفة".
وفيما يتجه المزيد من الشركات نحو التسويق بالمحتوى، والتسويق بالتجربة، والتعاون العابر للماركات، فإن عدداً متنامياً من المديرين باتوا يعملون مباشرة مع أصحاب المواهب الفنية والتحريرية والاستراتيجية.
يتحدث أدناه العاملون في مجال هذه الفنون بكلماتهم الخاصة، في إطار محاولة لبناء تعاون مثمر أكثر ما بين الشركات والمبدعين، الذين غالباً ما يختلفون فيما بينهم.
نايجل باري: مصوّر
- التصوير التحريري: أعطني تعليمات مختصرة وواضحة ومبسطة حول ما تريده بالضبط، ثمّ دعني وشأني. لا تأتي إلى مكان التصوير، فأنت سوف تعرقلني، كما أنني لا أريدك أن تراني وأنا أتعرق وفي حالة يرثى لها.
- التصوير الإعلاني: بما أنك تدفع مبلغاً أكبر بكثير من التصوير التحريري، إذاً افترِض أنك ستضطر لتتواجد معي، ولكن لا تتوقع منيّ أن أرفه عنك. فالتصوير بالنسبة لي ليس لقضاء "وقت ممتع خارج المكتب"، بل هو وقت مليء بالقلق والخوف. لذا، إذا كان لابدّ أن تتواجد، فاجلس بهدوء ولا تقاطعني إلا إذاكنت أقوم بالأمر بطريقة خاطئة تماماً.
- إذا حاولت أن تقول لي ما عليّ فعله أثناء جلسة التصوير، فسوف تخسرني، وربما كان أفضل لك لو عينت تقنيّ استوديو ليقوم بالعمل بعُشر التكلفة.
- إذا سمعت شخصاً إضافياً يقول "استمتع في التصوير!" فأنا … سأطلق النار على نفسي مباشرة في فمي! أن تكون مبدعاً قد يجعلك تقطع أذنك أو أن تقوم بأمر أسوأ! من الصعب جداً تقديم أمور جيدة في كلّ مرة، وجودتك تكون دائماً بجودة آخر جلسة تصوير لك.
راسل ديفيس: كاتب واستراتيجي
- في أحيان كثيرة، العامل المستقل لا يبيع وحدة تكون لديه مسبقاً، بل هو يبيع وقته وتركيزه ليحلّ لك مشكلتك. ثمة فارق بين استخدام مهندس معماري وبنّاء، كلاهما جيد ومهم، ولكنك تعمل مع كلّ منهما بطريقة تختلف عن الآخر.
- الزبون الأفضل هو الذي يقول لك "هذا ما أحتاجه، هذه ميزانيتي، ما هو وقت التسليم الذي تقدّره؟" لا يجادلك حول عدد الأيام ولا يريد رؤية جداول زمنية.
- إذا استعنت بعاملٍ حر للقيام بمشروع ضخم ومهم، وهذ المرة الأولى التي تتعاون فيها معه، فقد ارتكبت خطأ. يجب أن تتعاون مع أشخاص سبق وبنيت علاقات معهم في المشاريع الأقل خطورة.
- في أحيان كثيرة، تتعمد الشركات الاستعانة بعمّال مستقلين، يفكرون بطريقة مختلفة تماما عمّا هو متبع في الشركة، ثمّ تقضي مجمل فترة تنفيذ العمل وهي تحاول إخضاعهم للمعايير التي تعتمدها. يجب أن يكون الزبون واضحاً منذ البداية: هل لديه إطار معدّ مسبقاً يريد أحداً ما أن يملأه، أو هل يبحث عن العبقرية؟
- العمال المستقلون المبدعون هم من أكثر الأشخاص عناداً، وأكثرهم محافظة في الوقت عينه. يمكنك أن تكون صريحاً معهم: أخبرهم عن المشكلة وعن الميزانية، وتحدث مطولاً معهم عمّا سبق وتمت تجربته، ولا تضيع وقتك في دراسة أفكار لن يتم تطبيقها.
- الفرق بين 30 يوماً و90 يوماً مهماً بالنسبة للعامل المستقل، وإذا سددت المبلغ في وقت أسرع من ذلك حتى، فهم سيحبونك أكثر. الأمر لا يتعلق بالمال فقط، بل أيضاً بتفهك أنك تتعامل مع إنسان.
- من المفاجئ أنك في أغلب الأحيان لا تسمع شيئاً عن العمل الذي قمت بتسليمه. حتى مجرد تعبير عن الامتنان سيكون أمراً لطيفاً! بصفتك عامل مستقل، أنت خارج سياق المنظومة، لذا لا تعرف إذا العمل سار بشكل جيد جداً، أو سيء جداً – لا أحد يفكر في أن يخبرك.
طوبياس فرير جونز–مصمم طباعة
- لا تحاول أن تُشخّص المشكلة بنفسك. استخدم مصممين وأخبرهم عن مشكلتك.
- كن واضحاً فيما تحتاج إليه، ولماذا تحتاج إليه، فالكثير من النزاعات سببها عدم الوضوح منذ البداية. الجأ إلينا في أسرع وقت ممكن حتى نساعدك قدر الإمكان.
- الأمر ليس سحراً. لا نحدق في السماء وننتظر وميضاً من الفراغ. الأمر يتطلب العمل، من بحوث واختبارات ومسودات والكثير من المراجعات.
سوزان سبونجين: مؤلفة كتب طهي، مطورة وصفات، منسقة طعام
- من الواضح أن التعبير عن حاجاتك هو أمر أساسي. فبعض الزبائن يخبرونك فقط عمّا لا يريدونه أو ما لا يحبونه، بدل إخبارك بالعكس. أخبرني كلّ ما تعرفه!
- كن واقعياً: إذا كانت الكعكة السكرية التي تقدمها جافة وباهتة، فهي لن "تفتح الشهية" أبداً. الاستعانة بمنسق طعام لن يحلّ مشكلة في تطوير المنتج.
- كلمة شكر عند انتهاء العمل لن تضرّ. كثير من الزبائن يغادرون جلسة التصوير بدون أن يقولوا "إلى اللقاء، تشرفنا بك"، ناهيك عن قول "عمل جيد!"
ديفيد روكويل: مهندس معماري ومصمم
في أي علاقة تعاون ناجحة، الميزة الأهم التي يجب أن يتمتع بها أي زبون هي الانفتاح. فالانفتاح عقلية تبني ثقافة التواصل الصريح والتكوين الجريء للأفكار. فمثل المديرين الجيدين، الزبائن الأفضل هم من يطرحون الأسئلة، ويحافظون على فضولهم ولا يفرضون الحلول.
إليانور ديفيس: رسامة تصويرية
- أكره التعليمات المطولة. أريد الاطلاع على التفاصيل الدقيقة والبارزة بشكل مختصر قدر الإمكان، ويفضّل أن تكون على شكل نقاط. فكر بما يحتاج الفنان لمعرفته.
- رؤية المديرين الفنيين الجيدين تتميز بالمرونة حيال ما يرغبون به، فيختارون فناناً جيداً يتلاءم مع العمل، ثم يتفاعلون مع ما يقدمه.
- أملك العديد من الأساليب في ملفي. إذا كنت ترغب بأسلوب محدد، أخبرني في التعليمات. لا تقل لي "كنّا نظنّ أنه سيكون بالألوان المائية" بعد أن أكون قد قدمت العمل النهائي بقلم الرصاص.
- على الفنان والزبون أن يتحليا بالصبر تجاه بعضهما البعض. لا أريد سماع اعتذارات أو همهمات حين يُطلب مني تصحيح أمر ما. الأفضل أن تبقى إيجابياً ودقيقاً ومهنياً. وأتمنى أن يدرك كلّ من الفنان والزبون عدد المراجعات اللازمة لكلّ مرحلة من المشروع، وفي حال كان هناك حاجة لمراجعات أكثر مما تم الاتفاق عليه ضمن الميزانية الأصلية، فيتعين التعويض على الفنان.
- لا تخبرني لماذا العمل معك سيشكل "فرصة جيدة لي". هذا أمر وقح جداً. فإذا كنت لا تدفع ما يكفي من المال، لا تتحدث معي عن "الترويج لنفسي"، يكفي أن تعتذر لأن ليس لديك ميزانية أكبر.
- أخيراً، إلى الشركات الكبرى حول العالم: نكره نماذج الفواتير الخاصة بكم! إنه لأمر بشع وقاس أن تجبروا العمال المستقلين على إضاعة ساعات من وقتهم الخاص وهم يدخلون تفاصيل حساباتهم المصرفية مرة بعد مرة. أرجوكم، دعوني أرسل فاتورتي بصيغة "بي دي أف" إلى هيلين في قسم المحاسبة. أحب هيلين، وأكره "invoicifaxx.com".
لويس ويكس: مؤلف موسيقي
- لا تخش الاستعانة بالمؤلف الموسيقي مبكراً. ليس بالضرورة أن يأتي التأليف الموسيقي بعد إنتاج العمل، فإشراك المؤلفين في عملية تطوير المشروع يؤدي إلى بناء علاقة سلسة أكثر ومثمرة أكثر.
- احذر من أن تقع في حب الموسيقى المؤقتة. ستعشق الموسيقى المؤقتة التي وضعتها في النسخة الأولية بكلّ ذرة من كيانك. قاوم ذلك! كلمّا تعلقت بالموسيقى المؤقتة، سوف تجد صعوبة أكثر في استكشاف كيف يمكن أن تخدم الموسيقى الأصلية عملك.
- خصص ميزانية للعازفين الذي يقدمون موسيقى حية مباشرة. يمكن القيام بالكثير داخل الاستوديو، ولكن لا شيء يحلّ مكان سحر الأداء المباشر. إذا كانت الفكرة التي تسعى إلى تقديمها تحتاج إلى مقطع عزف "كمان" بارع، فخصص ميزانية لعازف كمان بارع.
- المقاطع الموسيقية الساخرة ليست مضحكة ولا ذكية بقدر ما تبدو على الورق.
- التكرار يؤدي إلى ترسيخ المعنى. نغمة "إن بي سي" ناجحة لأنها تتكرر منذ عقود. لذا موسيقاك الأصلية لن تبدو أيقونية على الفور، ولكن إذا كررتها بما فيه الكفاية، سوف تصبح كذلك. ثقّ بهذه العملية!
- الموسيقى مثل الطعام، معظم الناس يحبون ما تربوا عليه، والانفتاح على خيارات جديدة يتطلب وقتاً وجهداً. لا بأس بذلك! ولكن عليك الاعتراف بأنه يمكن لمقطوعة موسيقية ناجحة أن تختلف عن المقطوعة التي تناسب ذوقك الخاص.
- يشعر كثير من الزبائن أنهم تحت الضغط للحديث معنا باستخدام مصطلحات موسيقية، ولكنهم يواجهون صعوبة لأنهم ليسوا ضليعين بهذه اللغة. بالتالي، يتسبب ذلك بسوء تواصل. ركز على ما تريد أن يشعر به الجمهور، والمؤلف سوف يحوّل ذلك إلى موسيقى.
كريستوف نيمان: رسام تصويري
تيفاني جي. ديفيس: مدير ابداعي وكاتب إعلانات
- اعرف ما الذي تمثله، سواء كان ذلك إحداث تغيير في العالم أو تصميم أحذية رياضية جميلة. ثم (وهنا الجزء الصعب) استعد للعمل من أجل سدّ الفجوة بين رؤيتك وبين الواقع.
- أطلعني على الميزانية الحقيقية الكاملة. المبدعون موجودون لتخيل الأمور التي لا تستطيع أن تتخيلها بنفسك. عملي هو استثمار، وسوف احترم هذا الاستثمار من خلال وقتي وطاقتي ومخيلتي. ولكن أولاً، أطلعني على ما أتعامل معه.
- أنا هنا لأخبر قصصاً وليس روايات مطولة: 99% من الوقت، الطريقة الأكثر صدقاً التي تتبعها تكون الأكثر جاذبية وإثارة وقدرة على جعل الآخرين يتماهون معها.
- لا تبخل في الإنفاق على التكتيكات التفاعلية، ولا تسترخص، ثم تطلب منا إصلاح الأمور بالأدوات الملائمة.
- كن شجاعاً. البحث عن أفكار لا تخطر في البال يتطلب ذكاء، كذلك فإن تقدير أفكار الآخرين يتطلب رؤية. ولكن كما يعرف المبدعون الجيدون أكثر من أي شخص آخر، الحياة تقوم على المخاطرة وتجربة أمور جديدة.
ميرسي بلوم: منظمة فعاليات
- القاعدة الذهبية: لا تطلب رؤية "فرضي". لا أفكر بطريقة تسلسلية وطريقة تفكيري قد لا تبدو منطقية لك ولكن النتيجة النهائية ستكون كذلك.
- على كلّ زبون أن يدرك أنني أهتم جداً بعملي، لذا إذا بدا لك أنني أتقدم ببطء، فهذا لأنني أسعى لتقديم عمل مثالي أو أقرب ما يكون إلى ذلك.
- لا يجب على الزبون أن يسأل كلّ من يلتقي به عن رأيه بالعمل.
- قبل توكيلي بالعمل، على الزبون أن يكون مدركاً ما هي وظيفة كل شخص. أنا أنتج الفعاليات وأنا "المديرة الفنية"، ولكنني لست منسقة أزهار بالضبط.
تريفوركونراد: أخصائي رسوم متحركة ومخرج إبداعي
- إدارة توقعات الزبائن مسبقاً أمر أساسي من أجل ضمان أن يكون الجميع سعداء بالنتيجة. من شأن فهم أولويات الزبون أن يمكنني من التخطيط للعمل وتنفيذه من أجلهم.
- حين بدأت العمل في مجال الإعلان والرسوم المتحركة، كنت أتحدث مع والدي الطبيب عن المهل النهائية الجنونية، والمراجعات التي كان يتعين علينا القيام بها خلال 24 ساعة. وكان رده يضع دوماً الأمور في نصابها، فيقول "لو كنا نمارس الطب كما تمارس الإعلانات، كنا قتلنا الناس يميناً ويساراً!"
قائمة أسعار خدمات التصميم:
أنا أصمم كلّ شيء – 100 دولار
أنا أصمم وأنت تراقب – 200 دولار
أنا أصمم وأنت تنصح – 300 دولار
أنا أصمم وأنت تساعد – 500 دولار
أنت تصمم وأنا أساعد – 800 دولار
أنت تصمم وأنا أنصح – 1300 دولار
أنت تصمم وأنا أراقب – 2100 دولار
أنت تقوم بكلّ شيء – 3400 دولار
- الاتفاق بين الجميع في مرحلة التخطيط للقصة أمر مهم جداً. فالقيام بتغييرات في مرحلة التخطيط أمر سهل وغير مكلف، ولكن إعادة العمل مجدداً بعد بدء الإنتاج سيكون أصعب وأكثر تكلفة.
- من المهم أن يتحدث الجميع اللغة نفسها. وصف تصميم ما بأنه "كرتوني جداً" قد يعني لي أمراً مختلفاً تماماً عمّا يعنيه لزبوني. (أنتج الكثير من المشاهد السينمائية لألعاب الفيديو، وأبي يقول لأصدقائه إنني أصنع "الكارتون"). إن وجود لوحة الإلهام ومراجع بصرية يساعد في إبقاء الجميع على نفس الموجة.
تود وايزمان جونيور–صانع أفلام ومنتج ومؤسس "هايدن 5"
- كن لطيفاً: سوف نعمل بجهد وسنصنع فناً انطلاقاً من رؤية شركتك، حتى أننا سوف نوفر عليك التكلفة (في بعض المناسبات) من أجل الحفاظ على علاقتنا. سنقوم بالمستحيل من أجل زبائننا، فالكثير منهم نتعامل معهم منذ عقود. والأمر المشترك بينهم جميعاً؟ إنهم أشخاص لطفاء ولائقون ومحترمون. بعضهم مذهلون لدرجة أنك تشعر بأن مناقشة طلب تقديم العرض معهم أشبه بحديث بين الأصدقاء في مخيم صيفي. ولكن حين تتصرف بلؤم، سوف نتخلى عنك. لا يهمني كم من المال تدفع لنا. هذه القاعدة التي نعتمدها في شركتنا وسنتسمر في الالتزام بها.
- لا تفرط في تكرار الأمور: يمكننا أن نرصد الهاوي على الفور، ولا بأس في ذلك، نحن هنا لنساعدك. ولكن إذا جئت تطالب بمراجعة بعد مراجعة، فسوف تضيع وقت الجميع. كنت محدداً أو مبهماً، ولكن الدوران حول النفس لا يفيد.
- تعال إلينا مع ميزانية: هناك دائماً مبلغ ما، ثق بالمحترفين في أن يكونوا صادقين ومنطقيين تجاه ما يمكنك (وما لا يمكنك) إنجازه بهذا المبلغ. سؤالك "كم يكلف هذا الفيديو؟" أشبه بسؤال"كم يكلف هذا الرسم؟" هل نتحدث عن لوحة لبيكاسو أو عن طلاء جدار؟ فلننطلق من ميزانيتك من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من المبلغ المرصود، وتقديم مقطع فيديو يحقق غايته.
- عاملنا مثلما تعامل ساقي الحانة المفضل لديك: نحن نبتسم، نحن نعمل، نحن نتسلى. سوف نعدّ مشروبك المفضل أو ننصحك بمشروب جديد، قد نشرب معاً في نهاية الأمسية. ولكن تذكر نحن مقدمو خدمات. صحيح أننا نحب ما نقوم به، ولكنه عمل. استرخ، سوف نمضي وقتاً رائعاً في ابتكار أمر مذهل.
