أكد رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، جيروم باول، مجدداً يوم الثلاثاء، عزم البنك المركزي الأمريكي على تشجيع تعافٍ "عريض وشامل" لسوق الوظائف، وعدم التسرع في زيادة أسعار الفائدة استناداً فقط إلى الخوف من تضخمٍ قادم.
وأبلغ باول جلسة استماع في لجنة بمجلس النواب الأمريكي، "لن نزيد أسعار الفائدة بطريقة وقائية، بسبب أننا نخشى البداية المحتملة للتضخم. سننتظر أدلة على تضخم فعلي أو اختلالات أخرى".
وقال إن زيادات الأسعار في الآونة الأخيرة لا تستدعي رفع أسعار الفائدة، لأنها تأتي من فئات "تأثرت بشكل مباشر بإعادة فتح" الاقتصاد.
وأظهرت توقعات نشرها مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع الماضي، أن الأسعار في 2021 من المتوقع أن ترتفع بمعدل 3.4% مقارنة مع النسبة التي توقعها في سبتمبر أيلول الماضي والبالغة 1.7%.
أضاف باول: من المستبعد للغاية أن نشهد تضخماً مثل الذي كان في عقد السبعينات من القرن الماضي، وكذلك أكد أن الدولار هو عملة الاحتياطي للعالم.. لا توجد عملة تقترب من منافسته، مشيراً إلى أن الفيدرالي مستعد بشكل كامل لاستخدام أدواته لإبقاء التضخم قرب 2%، ولن يسارع إلى زيادة أسعار الفائدة بسبب مخاوف من تضخم محتمل.