قررت سلطنة عمان تخفيف القيود المعمول بها في البلاد لمواجهة فيروس كورونا؛ حيث أنهت العمل بحظر الأنشطة التجارية خلال فترات الليل، فيما أبقت السلطنة، على قرار تقليص الدخول للمجمّعات والمحال التجاريّة والمطاعم والمقاهي لما لا يزيد على 50% من طاقتها الاستيعابيّة.
من جانبها قالت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19) في السلطنة، إنها درست تطوّرات هذه الجائحة، وإجراءات الوقاية منها وسبل تجنب انتشارها، والتعامل مع آثارها المختلفة، واتخذت القرارات الآتية على أن يسري العمل بها فوراً.
أكدت اللجنة العليا أن القرارات المتعلّقة بالأنشطة التجارية فيما تقدّم تهدف في المقام الأول إلى التخفيف من تأثير هذه الجائحة في القطاع الخاص، وإلى تحفيز أنشطته المختلفة بما لا يتعارض مع الالتزام بالضوابط الموضوعة لحماية الأفراد والمجتمع من مرض كورونا (كوفيد19).
تضمنت القرارات الجديدة، إنهاء العمل بقرار حظر جميع الأنشطة التجارية في كافة محافظات السلطنة من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة الرابعة صباحًا، واستمرار سريان قرار تقليص الدخول للمجمّعات والمحال التجاريّة والمطاعم والمقاهي لما لا يزيد على 50% من طاقتها الاستيعابيّة، مع السماح للأطفال دون سن الـ12 عامًا بدخولها.
السماح للعُمانيين والقاطنين في السلطنة من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربيّة العاملين في الدول المجاورة بالتنقل اليومي عبر الحدود البريّة لأداءِ أعمالهم، مع ضرورة إبراز ما يثبت عملهم من جهة العمل.
السماح بارتياد الشواطئ والحدائق والمنتزهات العامة، مع التأكيد على منع التجمعات أيًّا كان نوعها فيها، والالتزام بكافة الإجراءات والاشتراطات الوقائية.
إعادة فتح الجوامع والمساجد التي لا تقل سعتها عن 100 مصلٍّ للصلوات الخمس فقط (مع الإبقاء على عدم إقامة صلاة الجمعة)، وفقًا للضوابط التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مُسبقًا بالتنسيق مع وزارة الصحة.
وقررت اللجنة العليا تمديد تعليق دخول السلطنة حتى إشعارٍ آخر للقادمين من السودان والبرازيل ونيجيريا وتنزانيا وسيراليون وإثيوبيا والمملكة المتحدة والهند وباكستان وبنجلاديش ومصر والفلبين.