تلقت المملكة طلبات قيمتها  30.5 مليار دولار لشراء الشرائح الثلاث من أدوات الدين

السعودية تجمع 12 مليار دولار من أول طرح دولي للسندات في 2025

ناطحات السحاب في مركز الملك عبدالله المالي في العاصمة السعودية الرياض، السعودية - المصدر: بلومبرغ
ناطحات السحاب في مركز الملك عبدالله المالي في العاصمة السعودية الرياض، السعودية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

جمعت السعودية 12 مليار دولار من أول طرح سندات دولية لها هذا العام، بعد اعتماد خطة الاقتراض السنوية 2025 مطلع هذا الأسبوع باحتياجات تمويلية متوقعة في السنة المالية قيمتها 37 مليار دولار.

تلقت المملكة طلبات قيمتها  30.5 مليار دولار لشراء سنداتها المصنفة ضمن الدرجة الاستثمارية، وهو ما أسهم في تقليص العائد على الشرائح الثلاث المطروحة بما يتراوح بين 20 و30 نقطة أساس، وفق بيانات بلومبرغ.

وتولىت بنوك "سيتي غروب"، و"غولدمان ساكس"، و"جيه بي مورغان" إدارة الصفقة.

تستهل بذلك السعودية العام الجديد باستدانة 19 مليار دولار بعدما حصل الصندوق السيادي السعودي على تمويل إسلامي قيمته سبعة مليارات دولار.  

 بيانات أول إصدار دولي لسندات سعودية في 2025
أجل السند قيمة السند العائد
3 سنوات 5 مليارات دولار %5.178 
6 سنوات 3 مليارات دولار %5.44
10 سنوات 4 مليارات دولار %5.734
المصدر: بلومبرغ

خطة الاقتراض في 2025

ارتفعت احتياجات تمويل المملكة هذا العام بنسبة 61% مقارنة بالعام الماضي، وفق خطة الاقتراض التي جرى إعلانها مطلع هذا الأسبوع. 

من المقرر أن يتم تخصيص 101 مليار ريال لتغطية العجز المتوقع في ميزانية 2025، على أن يتم تخصيص 38 مليار ريال لسداد مستحقات أصل الدين.

وقدّرت السعودية عجز الميزانية للعام الجاري عند 101 مليار ريال، بموازاة تقدير ارتفاع رصيد الدين بنحو 100 مليار ريال، ليصل إلى 1.3 تريليون ريال بنهاية 2025.

واصل الدين العام ارتفاعه في السعودية ليصل مع نهاية الربع الثالث من العام الماضي إلى 1.157 تريليون ريال، بزيادة قدرها 107 مليارات ريال عن نهاية العام الماضي، وهو أعلى رقم تم تسجيله في المملكة حتى الآن، وفق بيانات وزارة المالية.

حجم إصدارات أدوات الدين السعودية (مليار دولار)*       
2024 2023 2022 2021 2020 2019 2018 2017 2016
17 16 5 10.1 12 13.4 13 21.5 17.5
*بيانات بلومبرغ لإصدارات أدوات الدين بالدولار واليورو من قبل الحكومة السعودية والجهات السيادية

تصنيف ائتماني قوي

تسعى السعودية لتغطية العجز المستمر في ميزانيتها منذ ثمانية فصول عبر سوق الديون الدولية. وفي نوفمبر الماضي، رفعت وكالة "موديز" تصنيف الاقتصاد الأكبر عربياً إلى "AA3"، لتلحق بذلك بوكالة "فيتش" التي صنفت السعودية عند "+A"، وكلاهما مع نظرة مستقبلية مستقرة، وقدرة عالية على الوفاء بالالتزامات المالية، مع مخاطر ائتمانية منخفضة، في حين تصنف "إس آند بي غلوبال" المملكة عند "A/A-1" مع نظرة مستقبلية إيجابية، وقدرة جيدة على الوفاء بالالتزامات المالية، مع مخاطر ائتمانية منخفضة نسبياً.

ونوّهت "إس آند بي غلوبال" بأن المملكة لا تزال في وضع ملائم يسمح لها بإصدار مزيد من السندات، كون معدل الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي لا يزال منخفضاً مقارنةً بمعظم الدول الأخرى. وعززت الوكالة مؤخراً نظرتها المستقبلية للمملكة من مستقرة إلى إيجابية.

تصنيفات

قصص قد تهمك