تسعى تشيلي، التي تعد من أكبر منتجي الليثيوم وتمتلك أغنى رواسب المحلول الملحي، إلى التوسع في طرق جديدة لاستخراج المعدن، بما في ذلك من الطين. ويأتي هذا التوجه حتى وسط ضغوط تواجهها الصناعة، بسبب انخفاض أسعار المعادن المستخدمة في البطاريات.
كشفت الحكومة عن 6 مواقع جديدة سيتم عرضها كمشاريع على القطاع الخاص، وفقاً لبيان صدر يوم الخميس. هذه هي المجموعة الثانية من تراخيص التنقيب المتوقعة التي ستُحال للتشاور مع المجتمعات الأصلية.
حتى الآن، كانت المشاريع في تشيلي تركز على استخراج الليثيوم من البحيرات الموجودة تحت المسطحات الملحية المنتشرة في صحرائها الشمالية، أما المناطق الجديدة فتتضمن رواسب من الطين ومواقع جيولوجية حرارية.
تطلعات المستثمرين
"بهذا، ستعمل الاستراتيجية الوطنية لليثيوم على تعزيز الابتكارات في مجال استكشاف واستغلال الليثيوم بطرق تختلف عن الاستخراج التقليدي من المحاليل الملحية"، وفقاً للبيان.
تم تحديد المناطق جزئياً بناءً على اهتمام المستثمرين المحتملين. تشيلي، التي تعتبر أكبر منتج لليثيوم بعد أستراليا، تعتمد على المستثمرين الذين لديهم نظرة طويلة الأمد تراهن على قوة الطلب على السيارات الكهربائية مع استقرار الأسعار بعد تراجع حاد.
المناطق الجديدة هي: هيلاريكو، وكويلاغوا نورتي، وإستي وسور، وماريا إيلينا إستي، وسيرو بابيلون.