عدلت إسرائيل معدل نموها بالخفض في الربع الثاني، إذ أثرت حربها المستمرة مع حماس في غزة والقتال مع حزب الله على الاقتصاد بشكل أكبر مما كان يُعتقد في السابق.
الناتج المحلي الإجمالي ارتفع 0.3% على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، على أساس معدل موسمياً، وفقاً للتقييم الثالث والأخير للمكتب المركزي للإحصاء الذي نُشر يوم الثلاثاء. وأظهر التقديران السابقان اللذان نُشرا في أغسطس والشهر الماضي معدلات نمو قدرها 1.2% و0.7% على التوالي.
التخفيض يرجع بشكل رئيسي بسبب التغير في الاستهلاك الحكومي، والذي ارتفع الآن 5.3% للربع الثاني مقابل 8.2% في التقدير السابق.
وعُدّل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي المتوقع لإسرائيل لعام 2024 مؤخراً من قبل وزارة المالية إلى 1.1% ومن قبل البنك المركزي إلى 0.5%. وتتوقع وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال ريتنغز" للتصنيفات الائتمانية أن يصل معدل النمو إلى 0%، وفقاً لبيان صدر مؤخراً، معلنة فيه عن خفض التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل بدرجة واحدة إلى A.
تخوض إسرائيل حرباً مع حماس منذ أكثر من عام دون أن تلوح لها نهاية في الأفق، وكثف الجيش الشهر الماضي هجومه ضد حزب الله في لبنان. وكلا المجموعتين مدعومتان من إيران وتعتبرهما الولايات المتحدة منظمات إرهابية.