تقلص التوظيف في قطاع التصنيع للشهر الرابع

نشاط التصنيع في الولايات المتحدة ينكمش للشهر السادس في سبتمبر

عامل على خط إنتاج توربينات غازية في مصنع لشركة "جنرال إلكتريك" في غرينڤيل بكارولينا الشمالية - المصدر: بلومبرغ
عامل على خط إنتاج توربينات غازية في مصنع لشركة "جنرال إلكتريك" في غرينڤيل بكارولينا الشمالية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

انكمش نشاط التصنيع في الولايات المتحدة خلال سبتمبر للشهر السادس على التوالي، مما يعكس ضعف الطلبيات وتراجع معدلات التوظيف.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن مؤشر معهد إدارة التوريدات للمصانع استقر عند 47.2 نقطة، ممدداً فترة الضعف المستمر. وتجدر الإشارة إلى أن القراءة الأقل من 50 نقطة تشير إلى الانكماش.

تراجعت معدلات انخفاض مؤشرات المجموعة للطلبيات والإنتاج عن الشهر السابق لكنها ظلت في منطقة الانكماش. وانكمشت الحجوزات للشهر السادس، مما أدى إلى تقييد الإنتاج ودفع مؤشر التوظيف الصادر عن معهد إدارة التوريدات للانخفاض.

وساعد انخفاض الطلب، بما في ذلك الطلب من العملاء في الخارج، على تقليل ضغوط الأسعار على المواد والمدخلات. وانخفض مؤشر الأسعار المدفوعة 5.7 نقطة –وهو الأكبر منذ مايو 2023– إلى 48.3 نقطة، وهي المرة الأولى هذا العام التي يشير فيها المؤشر إلى انخفاض التكاليف الإجمالية.

خفض الفائدة لحماية سوق العمل

ويمكن أن تساعد الكلفة الأرخص للموارد، مثل النفط، في حدوث مزيد من الانخفاض في أسعار السلع التامة الصنع وكذلك كبح تضخم الخدمات. وهذا من شأنه أن يبقي صناع القرار في بنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار مواصلة خفض أسعار الفائدة للحماية من أي تدهور في سوق العمل.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع أُجري قبل حدوث إضراب في موانئ الساحل الشرقي والخليج مما قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن وأسعار الواردات. ويؤثر توقف العمل على 36 ميناءً تتمتع بقدرة مشتركة على التعامل مع ما يصل إلى نصف إجمالي أحجام التجارة الأميركية، كما تؤدي عمليات الإغلاق إلى إيقاف عمليات الحاويات وشحنات السيارات على الفور.

تراجع التوظيف في قطاع التصنيع

انخفض مؤشر التوظيف في قطاع التصنيع التابع لمعهد إدارة التوريدات إلى 43.9 نقطة في سبتمبر، منكمشاً للشهر الرابع. ويصدر مكتب إحصاءات العمل أحدث تقرير للتوظيف يوم الجمعة، ويتوقع الاقتصاديون انخفاضاً آخر في كشوف أجور المصانع.

ويظل الإنفاق الرأسمالي المحدود، والذي يرجع جزئياً إلى ارتفاع تكاليف الاقتراض وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الرئاسية في نوفمبر، يشكل تحدياً للتصنيع. علاوة على ذلك، فإن أسواق التصدير هشة. انخفض مؤشر معهد إدارة التوريدات لطلبات التصدير الشهر الماضي وتكبد أكبر وتيرة انكماش منذ يناير.

وأظهر تقرير معهد إدارة التوريدات أيضاً تقلص المخزونات بأسرع وتيرة هذا العام، مما يشير إلى أن المنتجين يحافظون على مخزوناتهم عند مستويات منخفضة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك