انخفضت طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها في أربعة أشهر، وظلت منخفضة رغم التباطؤ الأخير في التوظيف.
انخفضت الطلبات الأولية بمقدار 4000 طلب لتصل إلى 218 ألف خلال الأسبوع المنتهي في 21 سبتمبر، وفقاً لبيانات وزارة العمل الصادرة يوم الخميس.
بلغ أوسط توقعات المحللين وفق استبيان أجرته بلومبرغ للاقتصاديين 223 ألف طلب. كما ارتفعت الطلبات المستمرة، وهي مؤشر على عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات، قليلاً إلى 1.83 مليون في الأسبوع المنتهي في 14 سبتمبر بعد تعديل تنازلي لأرقام الأسبوع السابق، ومع ذلك تبقى تحت المستويات التي وصلت إليها من يونيو حتى أغسطس.
انخفض المتوسط المتحرك لأربعة أسابيع أيضاً، وهو مقياس يساعد على رصد التقلبات في البيانات، إلى 224,750، ويعد ذلك أدنى مستوى منذ يونيو.
طلبات إعانة البطالة الأميركية
ظلت طلبات إعانة البطالة منخفضة في الأشهر الأخيرة على الرغم من ارتفاع معدل البطالة وتباطؤ وتيرة خلق الوظائف. ويقول الاقتصاديون إن ذلك يعود إلى أن العمال المؤهلين للحصول على هذه الإعانات لم يفقدوا وظائفهم.
وعلى الرغم من بقاء الطلبات الأسبوعية منخفضة، أعلنت أو نفذت العديد من الشركات الكبرى هذا الشهر خططاً لتقليص عدد موظفيها، حيث نفذت شركة "باراماونت غلوبال" جولة ثانية من التسريحات يوم الثلاثاء الماضي. فيما أعلنت "جنرال موتورز" الأسبوع الماضي أنها ستسريح مؤقتاً ثلثي عمالها في مصنع تجميع في كانساس حتى منتصف عام 2025.
تخفيضات أسرع للفائدة الأميركية
وإذا ارتفعت عمليات التسريح في الأشهر المقبلة ووجد المزيد من الأميركيين أنفسهم بلا عمل؛ فمن المرجح أن ينظر مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة بسرعة أكبر مما يتصورونه حالياً.
وانخفضت الطلبات الأولية، قبل التعديل للعوامل الموسمية، بمقدار 5957 لتصل إلى 180878 طلب. وسجلت تكساس ونيويورك أكبر التراجعات.
