بنك الاستثمار الأوروبي يسعى للاستفادة من "بلوكتشين" لبيع السندات

بنك الاستثمار الأوروبي - المصدر: بلومبرغ
بنك الاستثمار الأوروبي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يخطِّط بنك الاستثمار الأوروبي لاستغلال قوة بلوكتشين (سلاسل الكتل) بهدف بيع السندات، مما قد يعزِّز استخدام تقنية دفتر الأستاذ الرقمي"digital-ledger" كأداة لسوق الديون في المنطقة.

واستأجرت الذراع الاستثمارية للاتحاد الأوروبي مجموعة "غولدمان ساكس"، ومجموعة "سانتاندير"، و"سوسيتيه جنرال" لاستكشاف ما يسمى بالسندات الرقمية باليورو، التي سيتمُّ تسجيلها، وتسويتها باستخدام "بلوكتشين"، وذلك وفقاً لمعلومات من شخص مطَّلع على الأمر، طلب عدم الكشف عن هويته، لأنَّ جهته غير مخوَّلة بالتحدُّث عن الأمر بعد. وقال المصدر، إنَّ اجتماعات المستثمرين لعملية البيع الافتتاحية ستبدأ في 15 أبريل، وتستمر لبضعة أسابيع.

وغالباً ما كان بنك الاستثمار الأوروبي في طليعة الابتكارات في أسواق رأس المال للديون في أوروبا، فقد كان من بين أوَّل من أصدر السندات الخضراء، وسندات الاستدامة، بالإضافة إلى الديون التي تمَّ قياسها مقابل سعر جديد قصير الأجل باليورو، التي تسمى "إي إس تي أر" (ESTR).

وتأتي هذه الخطوة بعد أن قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، إنَّ المؤسسة التي تقودها قد تطلق عملة رقمية في منتصف هذا العقد تقريباً.

من جهته، رفض متحدِّث باسم بنك الاستثمار الأوروبي الإدلاء بمزيد من التعليقات عند تواصل بلومبرغ نيوز معه.

ليس كالاتجاه العام

قام عدد من المُصدِّرين على مستوى العالم، بما في ذلك البنك الدولي، و"بنك التعمير الصيني"، و"جي بي مورغان"، و"البنك الوطني الكندي" بتجربة الإصدار المستند إلى "بلوكتشين" في السنوات القليلة الماضية، لكنَّ استخدامه في أسواق الديون لا يزال بعيداً عن الاتجاه العام.

وقد واجهت التكنولوجيا المستخدمة للتحقق من المعاملات وتسجيلها، والتي تقع في قلب العملات المشفرة، عقبات أمام اعتمادها على نطاق أوسع، وقد تسبَّب الوباء في حدوث تأخيرات في بعض المشاريع.

وتتمتَّع "بلوكتشين" بتاريخ طويل في القروض، وسوق الـ"إقرار بالدَّين" في ألمانيا. وكانت شركة "دايملر أيه جي" أوَّل من باع 100 مليون يورو (119 مليون دولار) من سوق "الإقرار بالدين" باستخدام "بلوكتشين" في عام 2017. كما استخدمت وحدة

" تليفونيكا" الألمانية "بلوكتشين" في أوائل يناير لجمع قرض بقيمة 200 مليون يورو.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات