تراجع مؤشر أسعار المنتجين في اليابان، لأول مرة منذ ثمانية أشهر مع انخفاض تكلفة المواد المرتبطة بالطاقة. وارتفع مؤشر أسعار المدخلات للشركات اليابانية بنسبة 2.5% في أغسطس مقارنة بالعام السابق، بحسب تقرير بنك اليابان الصادر اليوم الخميس. جاءت النتيجة أقل من توقعات الاقتصاديين الذين رجحوا زيادة بنسبة 2.8%. وعلى أساس شهري، انخفضت الأسعار بنسبة 0.2%، وهو أول انخفاض خلال 10 أشهر.
أظهر التقرير زيادة بنسبة 2.6% في التكاليف المقدرة بالين لكل من المواد المستوردة والمصدرة، وهو تباطؤ حاد مقارنة بالقراءات في يوليو. وارتفع الين مقابل الدولار الشهر الماضي، مما خفف من ضغوط التكاليف على الشركات بعملة الين. كما انخفضت تكاليف مدخلات النفط والفحم بنسبة 4% مقارنة بالعام الماضي.
يأتي تباطؤ التضخم في أسعار المنتجين في وقت يتوقع فيه الاقتصاديون بشكل كبير أن يبقي بنك اليابان سعر الفائدة دون تغيير الأسبوع المقبل. ويرى مسؤولو البنك المركزي أنه لا حاجة لرفع سعر الفائدة حالياً، إذ لا يزالون يراقبون التقلبات المستمرة في الأسواق المالية، وتأثير الزيادة في يوليو، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
تستعد اليابان للإبلاغ عن أرقام أسعار المستهلكين لشهر أغسطس قبل قرار السياسة النقدية لبنك اليابان في 20 سبتمبر. وفي حين أن الشركات قد تشهد زيادات أبطأ في الأسعار، يتوقع الاقتصاديون حالياً تسارع التضخم الأساسي إلى 2.9% من 2.7%.