الأعلى تاريخياً.. 71 مليار دولار عجز الميزان التجاري الأمريكي في فبراير

نقص الحاويات يربك حركة التجارة العالمية - المصدر: بلومبرغ
نقص الحاويات يربك حركة التجارة العالمية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

اتسع العجز التجاري (الفرق بين الصادرات والواردات) للولايات المتحدة في فبراير إلى مستوى قياسي مرتفع حيث أدى الطلب القوي للأسر والشركات إلى استمرار ارتفاع قيمة الواردات عن قيمة الصادرات.

وزاد العجز في تجارة السلع والخدمات إلى 71.1 مليار دولار في فبراير من 67.8 مليار دولار بعد التعديل في الشهر السابق له، وفقا لبيانات وزارة التجارة الأمريكية الصادرة اليوم الأربعاء.

وتوقع استطلاع أجرته "بلومبرغ" شمل خبراء اقتصاديين أن يبلغ العجز التجاري الأمريكي 70.5 مليار دولار في فبراير 2021.

وتجاوز انخفاض الصادرات انخفاض قيمة الواردات خلال فبراير، إذ أربكت الظروف المناخية القاسية في الشتاء التجارة الثنائية.

ويتسع العجز التجاري الأمريكي باستمرار إلى حد ما على أساس شهري منذ أن وصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات في فبراير 2020.

وتدفقت واردات البضائع إلى موانئ البلاد، مما أدى إلى نقص حاويات الشحن، وبالتالي ارتفاع أسعار الشحن، وترك المنتجين المحليين يتدافعون أو يسعون جاهدين في ظل انخفاض المخزونات.

"><figcaption style="font-style: normal; text-align: right; direction: rtl;

سلاسل التوريد

وجرى اختبار سلاسل التوريد العالمية في أواخر مارس بعد أن أغلقت سفينة "إيفر غيفن"، للحاويات الضخمة قناة السويس لعدة أيام، مما أجبر شركات النقل والسفن الأخرى على تقييم الرحلات المكلفة والمستهلكة للوقت، للمرور عبر أفريقيا بطريق رأس الرجاء الصالح.

وانخفض إجمالي الواردات بنسبة 0.7% إلى 258.3 مليار دولار، بينما انخفضت الصادرات بنسبة 2.6% إلى 187.3 مليار دولار.

وفي غضون ذلك، دفع النقص في أشباه الموصلات عالميا شركات صناعة السيارات مثل "فورد" و"نيسان" لتقليص الإنتاج، مما يؤثر بشكل أكبر على التجارة العالمية.

وتغيرت قيمة أشباه الموصلات المستوردة بشكل طفيف لتستقر عند 5 مليارات دولار في فبراير، بينما انخفضت صادرات الرقائق بأكثر من 400 مليون دولار إلى 4.8 مليار دولار.

انخفاض الواردات

تراجعت واردات السيارات والسلع الاستهلاكية في فبراير، بينما ارتفعت قيمة الواردات الصناعية، بما في ذلك النفط.

وارتفع عجز التجارة السلعية بنحو 3% إلى 88 مليار دولار، في حين انخفض فائض تجارة الخدمات بالولايات المتحدة إلى 16.9 مليار دولار، وهو الأدنى منذ عام 2012.

واتسع العجز التجاري السلعي الأمريكي مع الصين في فبراير إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر ليصل إلى 30.3 مليار دولار على أساس موسمي معدل.

وبعد حساب تأثير التضخم اتسع العجز التجاري السلعي إلى مستوى قياسي بلغ 99.1 مليار دولار في فبراير 2021 مقابل 96.1 مليار دولار في الشهر السابق له.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات