رفض رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، إرسال أي إشارات بشأن توقيت خفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى أنه تم تحقيق المزيد من التقدم فيما يتعلق بالتضخم في الربع الثاني.
باول اعتبر خلال مقابلة مع ديفيد روبنشتاين في النادي الاقتصادي بالولايات المتحدة اليوم، أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تضيف إلى الثقة في مسار التضخم، موضحاً "أحدث قراءات التضخم في وضع جيد جداً".
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي، إن البيانات الاقتصادية للربع الثاني أعطت لصانعي السياسات ثقة أكبر في أن التضخم يتجه نحو هدف البنك المركزي البالغ 2% مما قد يمهد الطريق لخفض أسعار الفائدة على المدى القريب.
السيناريو الأكثر ترجيحاً
أضاف باول: "لم نكتسب أي ثقة إضافية في الربع الأول، لكن القراءات الثلاث في الربع الثاني، بما في ذلك القراءة من الأسبوع الماضي، تضيف إلى حد ما إلى الثقة".
بينما يضيف الاقتصاد الأميركي وظائف جديدة بوتيرة قوية وسط معدلات بطالة منخفضة، فقد أظهرت سوق العمل علامات على التباطؤ. وارتفع معدل البطالة تدريجياً في الأشهر الأخيرة وهو الآن عند أعلى مستوى منذ عام 2021.
بحسب باول، فإن سيناريو "الهبوط الصعب" ليس السيناريو الأكثر ترجيحاً الآن، لافتاً إلى أنه لا يبدو أن هناك ركوداً في سوق العمل.
أفاد أن هناك قلقاً "مع مرور الوقت" بشأن مستوى العجز الأميركي، لكن باول أوضح أنه ليس من مهام "الفيدرالي" تقديم المشورة للكونغرس في هذا الشأن.
تجتمع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية في الفترة من 30 إلى 31 يوليو، وهو اجتماع يتوقع أن يبقي فيه "الفيدرالي" أسعار الفائدة بدون تغيير. ويراهن المتداولون على تخفيضين على الأقل قبل نهاية عام 2024، بدءاً من سبتمبر المقبل.