من المتوقع أن يرتفع متوسط ​​حجم التجارة المنقولة بحراً بنسبة 2.8% هذا العام

نشاط النقل البحري يتجه لتحقيق ثاني أكبر زيادة على الإطلاق

رافعة شحن في ميناء أوكلاند في كاليفورنيا. 21 مايو 2024 - المصدر: بلومبرغ
رافعة شحن في ميناء أوكلاند في كاليفورنيا. 21 مايو 2024 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يتجه مؤشر النقل البحري العالمي إلى تحقيق أكبر قفزة سنوية له منذ عام 2010، بعد أن أجبرت الهجمات في البحر الأحمر السفن على السفر لمسافات أطول.

من المتوقع أن يسجل نشاط الشحن المقاس بالطن/ميل ثاني أكبر زيادة سنوية على الإطلاق نتيجة للاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط وأوروبا، وفقاً لأبحاث "كلاركسونز"، وهي وحدة تابعة لأكبر وسيط سفن في العالم.

ويتجه المؤشر الذي يضاعف حجم البضائع المنقولة حسب المسافة التي تبحرها، إلى زيادة قدرها 5.1% مقارنة بعام 2023، أو 3.2 تريليون طن/ميل.

تأتي هذه الزيادة في وقت اضطرت السفن إلى تغيير مسار رحلاتها المعتادة لآلاف الأميال حول القرن الأفريقي، بهدف تجنب البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تهاجم جماعية الحوثي في اليمن السفن. وتصاعدت هذه الحوادث في الأسابيع الأخيرة، بعد أن نجحت الجماعة في إغراق سفينة باستخدام طائرة مسيرة.

اقرأ أيضاً: أميركا: الحوثيون يبحثون عن حلفاء سعياً لعرقلة الشحن العالمي

من المرجح أن تؤدي المسافات الأطول إلى أخبار سيئة للجهود العالمية للحد من انبعاثات الكربون. وفي الوقت نفسه، فإن "البداية المشجعة للعام" من حيث أحجام التجارة، هي أحد العوامل التي سببت ارتفاع عدد الأميال، مما يشير إلى أن الزيادة لا تتعلق فقط بالرحلات الطويلة، كما كتب تريفور كرو، محلل "كلاركسون".

كان تأثير أزمة البحر الأحمر ملموساً بشكل حاد على شحن الحاويات، حيث تبحر حوالي 690 سفينة حالياً حول رأس الرجاء الصالح. ومن المتوقع أن يرتفع متوسط ​​حجم التجارة المنقولة بحراً بنسبة 2.8% هذا العام، مقارنة بـ1.8% في العام السابق.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك