استمر معدل البطالة بين السعوديين بمساره الهابط خلال الربع الأول من العام الحالي، حيث انخفض بمقدار 0.2 نقطة مئوية عن الربع الأخير من 2023، ليسجل 7.6%، وليقترب أكثر من مستهدف "روية المملكة 2030" عند 7%، بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
في المقابل، سجل معدل البطالة الإجمالي (للسعوديين وغير السعوديين) ارتفاعاً طفيفاً بمقدار 0.1 نقطة مئوية، مسجلاً 3.5% للفترة عينها.
ساعدت زيادة الإنفاق الحكومي ومشروعات التطوير الكبرى بتوفير آلاف فرص العمل الجديدة على مدى الأعوام الماضية، في وقتٍ أسهمت الإصلاحات التي أدخلتها الحكومة بدخول أعداد كبيرة من النساء السعوديات إلى سوق العمل.
وأظهرت بيانات الربع الأول من 2024، الصادرة اليوم، ارتفاع معدل مشاركة السعوديات في القوى العاملة بمقدار 0.8 نقطة مئوية ليبلغ 35.9%، رغم ارتفاع معدل البطالة للسعوديات بمقدار 0.3 نقطة مئوية عن الربع الرابع من العام الماضي، ليصل إلى 14.2%.
تعوّل السعودية على 3 محاور أساسية للوصول بمعدلات البطالة إلى مستوياتها المستهدفة، هي مشاريع صندوق الاستثمارات العامة، توطين التوظيف، والقطاع الخاص، بحسب عضو مجلس الشورى فضل البوعينين، بمقابلة سابقة مع الشرق.
ونوّه بأن صندوق الاستثمارات العامة أضاف 644 ألف وظيفة حتى نهاية 2023، وسياسة توطين التوظيف تؤتي ثمارها، أما القطاع الخاص فلا تزال مساهمته أقل من المتوقع، على حد تعبيره.
