الدولة تعاني ارتفاع التضخم وتدهور العملة وتعثر النمو الاقتصادي منذ استئناف العقوبات الأميركية

سباق الانتخابات الرئاسية ينطلق في إيران وسط تحديات اقتصادية

ناخبات يتوجهن لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، 28 يونيو 2024 - المصدر: بلومبرغ
ناخبات يتوجهن لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، الجمعة، 28 يونيو 2024 - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

يتوجه الإيرانيون، اليوم الجمعة، إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد من بين أربعة مرشحين، عقب وفاة الرئيس السابق، إبراهيم رئيسي، في حادث تحطم مروحية.

تشير استطلاعات الرأي التي تجريها الجمهورية الإسلامية إلى أن الناخبين في إيران سيصوتون بشكل أكبر لصالح واحد من ثلاثة، هم: المرشح الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمتشدد سعيد جليلي، والمحافظ محمد باقر قاليباف. وسيعمل الرئيس الجديد تحت قيادة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، أعلى سلطة في البلاد، وفق بلومبرغ.

ويكمل رجل الدين مصطفى بور محمدي قائمة المرشحين الأربعة بعد انسحاب اثنين آخرين قبل أيام من الانتخابات. ومن المتوقع إعلان نتائج الانتخابات يوم السبت أو الأحد المقبلين.

إذا لم يحصل أي من المرشحين الأربعة على أكثر من 50% من الأصوات، فستجري الدولة جولة إعادة ثانية ربما تكون في الخامس من يوليو.

من الأقرب لرئاسة إيران؟

في الوقت نفسه، فإن الرئيس في إيران يكون مسؤولاً عن إدارة السلطة التنفيذية، واعتماداً على الخلفية السياسية لهذا الشخص وقوته، يمكن أن يكون له تأثير هائل على سياسة الدولة واقتصادها.

الاقتصاد الإيراني يعاني

تأتي الانتخابات الرئاسية المبكرة بينما تعاني إيران من ارتفاع التضخم وتدهور العملة وتعثر النمو الاقتصادي منذ أن استأنفت الولايات المتحدة عقوباتها الاقتصادية ووسعت نطاقها في 2018، بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب من الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية.

يتفاقم الوضع بسبب ارتفاع مستويات الفساد والمحسوبية المزمنة، وهي أمور اعترف بها المرشحون للرئاسة وتعهدوا بمعالجتها في المناظرات التلفزيونية. وفي ظل العزلة عن البنوك العالمية ونفاد الاحتياطيات الأجنبية؛ ربما يضطر الرئيس الإيراني المقبل إلى إعادة النظر في العلاقات مع الولايات المتحدة لتحسين الوضع، وهي سياسة لن تلقى على الأرجح قبولاً من خامنئي، وفق بلومبرغ.

تصنيفات

قصص قد تهمك