الأسبوع الحالي هو الأنشط في تداول السندات بالمنطقة منذ 9 شهور وعلاوات العائد تتجه للارتفاع

إصدار سندات بقيمة 14 مليار دولار في آسيا خلال 7 أيام

منظر لحي Yeouido المالي عند الغسق في سيول ، كوريا الجنوبية - المصدر: بلومبرغ
منظر لحي Yeouido المالي عند الغسق في سيول ، كوريا الجنوبية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

سجلت مبيعات الشركات والحكومات من السندات الدولارية في السوق الأولية بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ أعلى مستوياتها منذ 9 شهور خلال الأسبوع الجاري، وذلك وسط تطلع جهات الإصدار إلى الاستفادة من انخفاض فروق العائد بوتيرة تاريخية قبل أن ترتفع إلى أكثر من ذلك حسبما هو متوقع.

باعت حكومة كوريا الجنوبية وجهات إصدار أخرى سندات تتجاوز قيمتها 5.5 مليار دولار أمس الأربعاء، ما رفع إجمالي مبيعات الأسبوع إلى نحو 14 مليار دولار، وفق بيانات جمعتها "بلومبرغ".

وتكشف البيانات أن هذا الرقم هو أعلى مستوى بلغته مبيعات السندات خلال أسبوع واحد منذ سبتمبر من السنة الماضية.

علاوة العائد على السندات

صعدت علاوة العائد على السندات الدولارية ذات التصنيف الائتماني المرتفع في المنطقة خلال الشهر الماضي، لكنها ما تزال قرب مستويات منخفضة تاريخياً. غير أن زيادة النشاط أثناء الأسبوع الحالي تؤكد تردد المقترضين في الانتظار قبل إصدار سندات جديدة، نظراً لاتجاه علاوة العائد للارتفاع مرة أخرى في الآونة الأخيرة.

تشهد سوق السندات ذات التصنيف الائتماني المرتفع في الولايات المتحدة الأميركية واحدة من أعلى السنوات نشاطاً في تاريخها، إذ ارتفعت قيمة الإصدارات بنسبة 23% على أساس سنوي حتى الآن في 2024، لتبلغ ما يقرب من 859 مليار دولار.

وتدعم الطفرة الأخيرة في آسيا حالة الزخم السوقي الذي يعاني من التراجع منذ 3 سنوات وحتى يونيو الجاري.

طلب قوي من المستثمرين

أظهر المستثمرون طلباً قوياً على مجموعة صفقات تجاوز الاكتتاب في بعضها مؤخراً 7 أضعاف حجم الطرح، مثل صفقة أبرمتها شركة إدارة الأصول المتعثرة المدعومة من الدولة "تشاينا غريت وول أسيت مانجمنت" (China Great Wall Asset Management).

مبيعات سندات الأسواق الناشئة تنشط في يونيو مع تراجع العائدات

تذكرنا الوتيرة السريعة للصفقات لأيام متتالية نوعاً ما بالفترة التي بلغت فيها السوق ذروتها قبل عدة أعوام، عندما هيمن المقترضون الصينيون على الإصدارات قبل اندلاع أزمة العقارات في البلاد.

غير أن الطفرة التي نشهدها الأسواق في الأسبوع الحالي تقودها جهات إصدار غير صينية، وتمثل الشركات اليابانية ما يقرب من 30% من عدد الصفقات.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك