توقعت مصادر مطلعة أن يعلن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين قائمة من الإجراءات العقابية ضد الصين، بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وتأتي العقوبات كرد فعل أوروبي على سوء معاملة بكين المزعومة لأقلية الأويغور في المنطقة الشمالية الغربية من شينجيانغ، وفقاً للمصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لخصوصية المناقشات. وقال أحد المصادر إن العقوبات ستطال أربعة مواطنين وكيان واحد.
ومن المرجح أن تكون خطوة الاتحاد الأوروبي لمعاقبة المسؤولين الصينيين رمزية في الغالب. وكانت الولايات المتحدة قد فرضت عقوبات على عدد من مسؤولي الحزب الشيوعي -بما في ذلك عضوان في المكتب السياسي- لكنها لم تؤثر على اقتصاد الصين أو تغير سلوكها.
نظام جديد
وحذر سفير الصين لدى الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي الاتحاد من التدخل في شؤون أمن بلاده القومي، قائلاً إن العقوبات قد تغذي المواجهة. ونفت بكين فرض قيود على أي حريات شخصية وروجت للفوائد التي تعود على سكان المنطقة.
تُعد إجراءات الاتحاد الأوروبي جزءاً من نظام جديد للتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان يستهدف الانتهاكات في مختلف البلدان والمناطق. واستخدمت الكتلة هذا النهج لأول مرة ضد روسيا في وقت سابق من العام الجاري بسبب سجن زعيم المعارضة أليكسي نافالني.
وسيناقش وزراء الخارجية خلال الاجتماع علاقات الكتلة مع تركيا والوضع في ميانمار. كما قد يتخذون قراراً بشأن عقوبات إضافية تستهدف روسيا، وفقاً لمسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي.