انتعش إنتاج المصانع في اليابان بأكثر من المتوقع، بعد شهرين من الانخفاض، في علامة على تحسن قطاع الصناعات التحويلية.
أظهرت بيانات وزارة الصناعة، اليوم الثلاثاء، أن الإنتاج الصناعي ارتفع بنسبة 3.8% في مارس، مقارنة بشهر فبراير، مع ارتفاع الطلب بعد عطلة السنة القمرية في الصين. وجاءت هذه النتيجة مقارنة بإجماع توقعات المحللين بتحقيق نمو بنسبة 3.3%.
أظهرت تقارير أخرى أن مبيعات التجزئة انخفضت بنسبة 1.2% عن الشهر السابق، في حين ظلت سوق العمل ضيقة.
وكشفت سوق العمل في اليابان المزيد من علامات الضيق في شهر مارس، مدفوعة بنقص القوى العاملة في مجموعة من القطاعات. وذكرت وزارة العمل أن نسبة الوظائف إلى المتقدمين ارتفعت إلى 1.28، متجاوزة توقعات الاقتصاديين بأن يبقى المؤشر دون تغيير عند 1.26، في حين ظل معدل البطالة ثابتاً عند 2.6%، وفقاً لوزارة الشؤون الداخلية.
تدعم قراءات الإنتاج ومبيعات التجزئة وسوق العمل بشكل عام وجهة نظر الحكومة بأن الاقتصاد الياباني مستمر في التعافي بشكل معتدل. ويأمل صناع السياسات أن تؤدي الزيادات القوية في الأجور خلال العام المالي الحالي إلى تحفيز الاستهلاك، ودعم النمو ومكاسب الأسعار التي يقودها الطلب، في دورة حميدة من شأنها أن تسمح للطلب المحلي بأن يصبح المحرك الرئيسي للاقتصاد.
