الطلبات الأولية بلغت 217 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 2 مارس

استقرار طلبات إعانة البطالة الأميركية عند مستوى منخفض تاريخياً

أحد المتقدمين لوظيفة يصافح ممثلاً عن إحدى الشركات خلال معرض للوظائف التجارية في بروكلين بنيويورك، أميركا - المصدر: بلومبرغ
أحد المتقدمين لوظيفة يصافح ممثلاً عن إحدى الشركات خلال معرض للوظائف التجارية في بروكلين بنيويورك، أميركا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

استقرت طلبات الحصول على إعانة البطالة الأميركية عند مستويات منخفضة تاريخياً الأسبوع الماضي، في أحدث دليل على قوة سوق العمل.

الطلبات الأولية بلغت 217 ألفاً في الأسبوع المنتهي في 2 مارس، وفق بيانات وزارة العمل الصادرة يوم الخميس، متماشية مع متوسط ​​التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين.

تجدر الإشارة إلى أن متوسط طلبات إعانة البطالة بلغ أكثر من 300 ألف طلب في الأسبوع خلال العقد الذي سبق الوباء.

في سياق مواز، ارتفعت الطلبات المستمرة، وهي مؤشر لإجمالي عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة، إلى 1.91 مليون في الأسبوع المنتهي في 24 فبراير.

هبوط طلبات إعانة البطالة الأميركية إلى أدنى مستوياتها في شهر

في حين لا تزال الطلبات الأولية ضعيفة، فإن الطلبات المتكررة تتجه نحو الارتفاع في الأشهر الستة الماضية، مما يشير إلى أن الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم قد يستغرقون وقتاً أطول للعثور على وظيفة جديدة. وبنظرة استشرافية، يتوقع الاقتصاديون أن تعتدل سوق العمل في الأشهر المقبلة، إذ يؤثر استمرار الأسعار المرتفعة وارتفاع تكاليف الاقتراض على خطط توسع الشركات.

تميل المطالبات الأسبوعية إلى التقلب. كما أن المتوسط ​​​​المتحرك لأربعة أسابيع، الذي يخفف بعضاً من هذه التقلبات، لم يتغير كثيراً، إذ بلغ 212,250 طلباً الأسبوع الماضي.

وارتفعت البيانات غير المعدلة للمطالبات الأولية، والتي لا تأخذ في الاعتبار التأثيرات الموسمية، إلى 213,152 طلباً، وشكلت نيويورك غالبية الزيادة.

رأي خبراء "بلومبرغ إيكونوميكس"

"حتى الآن، هدأت سوق العمل بشكل رئيسي في ظل ضعف الطلب بدلاً من تسريح العمال على نطاق واسع. وما زلنا نتوقع أن تضعف سوق العمل في الأشهر القليلة المقبلة، على أن يرتفع معدل البطالة إلى 4.7% بحلول نهاية العام".

—إليزا وينغر، اقتصادية

خفض الوظائف

أعلنت الشركات الأميركية عن تخليها عن حوالي 84,600 موظف في فبراير، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الخميس عن شركة التدريب التنفيذي "تشالنجر، غراي آند كريسماس" (Challenger, Gray & Christmas). على الرغم من أن شركات التكنولوجيا والمالية لا تزال هي القطاعات الرئيسية التي تشطب الوظائف، إلا أن المزيد من الصناعات تعمل الآن على تقليص قوتها العاملة.

قال أندرو تشالنجر، نائب الرئيس الأول للشركة، في التقرير: "تعمل الشركات على خفض التكاليف بقوة وتبني الابتكارات التكنولوجية، وهي إجراءات تعيد تشكيل احتياجات التوظيف بشكل كبير".

ويتوقع أن يظهر تقرير الوظائف الشهري -الذي ستصدره الحكومة يوم الجمعة- تراجعاً في التوظيف ونمو الأجور في فبراير بعد أن تقدما بشكل ملحوظ في الشهر السابق. ويتوقع الاقتصاديون أن يضيف أصحاب العمل الأميركيون 200 ألف وظيفة الشهر الماضي.

ظلت فرص العمل في الولايات المتحدة مرتفعة في يناير، رغم أن الشركات قامت بالتوظيف بوتيرة أبطأ وأصبح الموظفون أكثر حذراً حيال ترك وظائفهم، وفقاً للبيانات الصادرة يوم الأربعاء. وأظهر تقرير منفصل أن الشركات الخاصة عينت بوتيرة معتدلة في فبراير.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك