قال أكاديمي في مركز أبحاث حكومي إنه يتعين على الصين إنشاء صندوق لتثبيت الأسهم في أقرب وقت ممكن لتعزيز ثقة السوق، بهدف الوصول بحجمه إلى 10 تريليونات يوان (1.4 تريليون دولار) أو أكثر.
ذكرت صحيفة "تواني فيرست سنتشري بيزنس هيرالد" (21st Century Herald) نقلاً عن ليو يوهوي من الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية أن حجم الصندوق يجب أن يتراوح بين 300 مليار دولار إلى 500 مليار دولار على المدى القصير. وقال ليو للصحيفة في مقابلة إنه ينبغي بعد ذلك زيادتها على أساس قيمة سوق رأس المال في البلاد.
تدرس السلطات الصينية حزمة من الإجراءات لتحقيق الاستقرار في سوق الأسهم المتراجعة، حسبما صرح أشخاص مطلعون على الأمر لـ"بلومبرغ" الشهر الماضي. وأضافوا أن صناع السياسات يسعون إلى حشد حوالي تريليوني يوان، معظمها من الحسابات الخارجية للشركات الصينية المملوكة للدولة.
ضغوط على السيولة
تعمقت عمليات بيع الأسهم الصينية الأسبوع الماضي، مع انخفاض المؤشر الرئيسي إلى أدنى مستوى له منذ خمس سنوات. انخفض مؤشر "سي إس آي" (CSI 300) بنسبة 6.3% في يناير، وهو رقم قياسي للشهر السادس على التوالي من الخسائر.
قال ليو، متحدثاً بصفته مديراً لمركز أبحاث آخر يعرف باسم منتدى كبار الاقتصاديين الصينيين، إن سوق الأسهم أظهرت بلا شك ضغوطاً على السيولة على المدى القصير.
أضاف أن معظم القوة الشرائية تأتي من "الفريق الوطني" للحفاظ على الاستقرار، مستخدماً مصطلحاً يصف الهيئات المرتبطة بالدولة التي تعتمد عليها السلطات الصينية لشراء الأسهم خلال أوقات الاضطراب.
تابع ليو أن صندوق الاستقرار يمكن أن يكون بمثابة نظام شفاف يختلف عن تدخل الفريق الحكومي.