تراجعت أسهم شركة مجموعة الإمارات للاتصالات "&e" بنحو 1.2% في نهاية تداولات يوم الجمعة، بعدما أعلنت عن إنهاء محادثاتها بشأن زيادة محتملة لحصتها في شركة "موبايلي".
يأتي هذا القرار بعد فترة من المناقشات التي لم تتمكن خلالها من المضي قدماً بالصفقة المحتملة، لذلك قررت المجموعة عدم متابعة الصفقة المحتملة، وفق إفصاح لبورصة أبوظبي للأوراق المالية.
أضاف البيان: "ستواصل (&e) تقديم دعمها لـ(موبايلي) كأكبر مساهم فيها، ولا تزال متفائلة بمستقبل الشركة في ظل سرعة تنامي السوق السعودية".
بدأت "&e"، التي تملك حصة 28% في "موبايلي"، في السعي إلى زيادة حصتها لـ50% بالإضافة إلى سهم واحد في مارس 2022. وعرضت دفع 47 ريالاً (12.5 دولار) للسهم، بعلاوة 22% في ذلك الحين، مما أدى إلى تقييم "موبايلي" بسعر 9.65 مليار دولار. وارتفعت أسهم الشركة السعودية منذ ذلك الحين إلى 49.4 ريال.
طموحات "&e" للتوسع عالمياً
جاء العرض المقدم لشركة "موبايلي" كجزء من استراتيجية التوسع العالمية في "&e". وفي وقت سابق من هذا العام، قالت مجموعة الإمارات للاتصالات إنها ستدفع 2.4 مليار دولار مقابل الاستحواذ على حصة مسيطرة في بعض أصول مجموعة "بي بي أف تليكوم" (PPF Telecom) في أوروبا الشرقية.
أضافت بلومبرغ أن هذه كانت ثاني محاولة استحواذ كبيرة للشركة الخليجية في أوروبا منذ مايو 2022، عندما أنفقت 4.4 مليار دولار مقابل الحصول على حصة تقل قليلاً عن 10% في "فودافون".
وحصلت الشركة البالغة قيمتها 47 مليار دولار والمدعومة من إمارة أبوظبي الغنية بعوائد النفط، على الضوء الأخضر من الحكومة بمواصلة متابعة الصفقات الذهبية، حسبما صرح أشخاص مطلعون على الأمر لبلومبرغ في وقت سابق من هذا العام. وخسرت أسهمها 13% منذ بداية 2023.