حلت السعودية في المركز الأول عربياً والثالث عالمياً على قائمة أبرز 20 دولة في العالم يقصدها المغتربون، فيما جاءت الإمارات في المركز الثاني عربياً والسادس عالمياً، حسبما أوضح مسح أجرته شركة "إي سي إيه لاكجوري لخدمات الهجرة".
الشركة أفادت في بيان صحفي، أن الأردن جاء في المركز الثالث عربياً والثامن عشر عالمياً، ثم الكويت في المرتبة الرابعة عربياً والعشرين عالمياً، لتتذيل بذلك قائمة الوجهات الرئيسية العالمية للاغتراب.
عالمياً، احتلت الولايات المتحدة القائمة كوجهة مفضلة للأفراد الذين يسعون للهجرة بهدف الحصول على جواز سفر، فيما تأتي كندا والمملكة المتحدة في المركزين الثاني والثالث عالمياً على التوالي.
شمل المسح الذي أجرته الشركة أكثر من 25 ألف مشارك من مختلف الجنسيات، بما في ذلك العملاء الحاليون والسابقون في الشرق الأوسط وجنوب آسيا وكندا، بالإضافة إلى الأطراف المرتبطة بمجال الهجرة.
دول خروج المهاجرين
على الجانب الآخر، سلط المسح الضوء على وجهات خروج المهاجرين الرئيسية كذلك، وشملت تلك القائمة: الهند والمكسيك وروسيا والصين وسوريا وبنغلاديش وباكستان وأوكرانيا.
قال شاه روخ زوهيب، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة، إن زيادة الهجرة التجارية من الشرق الأوسط إلى أوروبا وشمال أميركا، والعكس، "تعتبر من أكثر الاتجاهات إثارة للاهتمام خلال السنوات الأخيرة"، مشيراً إلى أن "هذه المناطق -رغم بُعدها جغرافياً- أصبحت جاذبة لرجال الأعمال والمستثمرين والمحترفين الذين يبحثون عن فرص جديدة والاستقرار والنمو".
في إطار متصل، كشف المسح عن تفضيل أصحاب الثروات الشخصية الكبيرة، لكل من الولايات المتحدة، وكندا، وسويسرا، والبرتغال، واليونان، والإمارات، وأستراليا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، كأفضل البلدان لمنازلهم الثانية، والاستثمار.
اقرأ أيضاً: ألمانيا تحتاج 400 ألف عامل مهاجر سنوياً لتعويض شيخوخة سكانها
تحتل كندا مرتبة متقدمة أيضاً في هجرة أصحاب الأعمال التجارية، خصوصاً بفضل برنامج تأشيرة البدء بالعمل الذي يتيح لرواد الأعمال ذوي الأفكار التجارية المبتكرة، مساراً سريعاً للإقامة الدائمة، وفق البيان.
جدير بالذكر أن نحو 2.3% من سكان العالم (184 مليون نسمة) يعيشون خارج بلدانهم الأصلية، وبينهم 37 مليون لاجئ، وفق إحصاءات البنك الدولي.
