برر مجلس الوزراء في مصر أسباب عودة انقطاعات الكهرباء، بانخفاض كميات الغاز المستوردة إلى الصفر، فضلاً عن ارتفاع درجات الحرارة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء سامح الخشن أشار في بيان، إلى أن زيادة فترة انقطاع الكهرباء والتي بدأت السبت، جاءت "نتيجة الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة عن مثيلاتها في نفس الفترة من العام السابق، وهو ما زاد من استهلاك الكهرباء".
زيادة الاستهلاك تزامنت مع انخفاض الطاقة المولدة من المصادر المتجددة، ما دفع إلى زيادة التحميل على استهلاك الغاز "بكميات فاقت معدلات الاستهلاك الطبيعي، مقارنة بالاستهلاك الذي شهدته نفس الفترة من العام السابق".
وأوضح الخشن أن هذه الأوضاع "تزامنت مع انخفاض كميات الغاز المستوردة من 800 مليون قدم مكعب غاز يومياً إلى صفر"، وهو ما دفع السلطات إلى "تخفيض الأحمال لحين عودة الحرارة إلى معدلاتها الطبيعية".
خلال يوليو الماضي، ضربت مصر أزمة كهرباء هي الأولى من نوعها منذ 2014، بررتها الحكومة بأنها ناتجة عن موجة الحر التي ضربت البلاد، ما دفعها آنذاك إلى تخفيف الأحمال.
ووعدت الحكومة حينها بحل الأزمة عبر توفير الاحتياجات اللازمة من المواد البترولية لشبكات الكهرباء ورفع ضغط الغاز.
تحتاج وزارة الكهرباء يومياً لنحو 135 مليون متر مكعب من الغاز، و10 آلاف طن من المازوت، حتى تنتهي الانقطاعات المتكررة للكهرباء في كافة أنحاء مصر.