في الوقت الذي تسعى فيه دول عديدة للاستفادة من قوتها الاقتصادية في تعزيز نفوذها الجيوسياسي، أو العكس، ترى المملكة العربية السعودية أن "الكوكب أكثر ترابطاً اليوم من ذي قبل، وهناك مجال كبير للتعاون بين الدول" في مواجهة التحديات.
هذا ما عبّر عنه وزير الاقتصاد السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم خلال مشاركته في إحدى الجلسات الحوارية في اليوم الأول من فعاليات "مبادرة مستقبل الاستثمار"في الرياض. وقال: لا نريد أن نكون قوة استثمارية فقط تجذب رؤوس الأموال المحلية والإقليمية، بل تريد أن نكون منصة اقتصادية قوية تجذب رؤوس الأموال الفعلية والبشرية من حول العالم" للاستفادة من الإمكانات الهائلة التي تمتلكها السعودية.
بدوره، قال محمد العبار مؤسس شركة "إعمار العقارية" الإماراتية الذي شارك في الجلسة، إن ما يحدث في السعودية من تغييرات هائلة "محفّز لنا بشكل كبير لإعادة التعلم" من هذه التجربة، خصوصاً مع وجود "اقتصاد أكبر حجماً وأكثر تعقيداً، وتاريخ أكثر تعقيداً مقارنة بما لدينا"، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر هو المضي قدماً في هذا الاتجاه.