وضعت وكالة "موديز إنفستورز سيرفس" ديون إسرائيل قيد المراجعة ترقباً لخفض تصنيفها المحتمل في ظل تصعيد صراعها الدموي مع حماس.
قالت وكالة التصنيف الائتماني، في بيان صدر أمس الخميس، إنها تراجع تصنيف ديون إسرائيل طويلة الأجل المقومة بعملات محلية وأجنبية على حد سواء، ويبلغ تصنيف الديون الحالي "A1"، كما تتمتع بنظرة مستقبلية مستقرة.
وأضافت: "السبب الرئيسي وراء إطلاق مراجعة التصنيف الائتماني لإسرائيل هو الصراع الدموي المفاجئ الذي اندلع بين إسرائيل وحماس، بعد الهجوم واسع النطاق الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر الماضي".
تصنيف إسرائيل تحت التهديد
يأتي هذا التحذير في أعقاب خطوة مماثلة من قبل وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، التي وضعت التصنيف الائتماني للبلاد تحت المراقبة السلبية في وقت سابق من هذا الأسبوع، حسبما أوضحت شبكة بلومبرغ.
أضافت الشبكة: "لم يُخفض تصنيف إسرائيل قط من قبل أي من شركات التصنيف الكبرى، حتى خلال الصراعات والأزمات الاقتصادية العالمية. لكن تصنيفها كان تحت الضغط بالفعل قبل الهجوم العسكري الأخير، حيث تبنت جهات التصنيف الائتماني نظرة قاتمة على نحو متزايد، بسبب محاولات الحكومة إضعاف سلطة القضاء".
في أبريل الماضي، خفضت "موديز" النظرة المستقبلية لإسرائيل من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى "تدهور أوضاع السلطة في البلاد"، وفقاً لبلومبرغ.