أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ترشح السعودية لاستضافة كأس العالم 2034، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء السعودية.
نقلت الوكالة عن ولي العهد السعودي أن الرغبة باستضافة كأس العالم 2034 "تعد انعكاساً لما وصلت إليه من نهضة شاملة على الأصعدة والمستويات كافة"، ولما "تملكه من مقومات اقتصادية وإرث حضاري وثقافي".
يشار إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أعلن قبول العرض المشترك للمغرب والبرتغال وإسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030، لكونه الملف الوحيد المتقدم لاستضافة الحدث.
استثمارات السعودية في الرياضة
تعد الرياضة رافداً أساسياً لنمو الاقتصاد وازدهاره، ومن شأن الفوز باستضافة الفعالية العالمية أن يساهم في دعم مختلف أوجه الاقتصاد غير النفطي السعودي، وخصوصاً قطاع السياحة الذي يعد من أركان القطاعات غير النفطية بعد التعدين.
كانت قطر فازت باستضافة كأس العالم في 2022، وتمكنت من تحقيق فائض في الموازنة بقيمة 89 مليار ريال (24.4 مليار دولار). وبلغت الإيرادات في الربع الرابع من العام الماضي، أي خلال الوقت الذي أقيمت خلاله فعاليات كأس العالم، 65.1 مليار ريال.
تعمل السعودية على تعزيز قطاع الرياضة، وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للدولة. وقال الأمير محمد بن سلمان خلال مقابلته مع "فوكس نيوز"، إن الاستثمارات في قطاع الرياضة أضافت 1% للناتج المحلي، مشيراً إلى أن المملكة ستواصل خطواتها في هذا المجال لزيادة مساهمة القطاع بنحو 1.5% أخرى.
تأتي الاستثمارات في قطاع الرياضة في إطار "رؤية 2030" الهادفة إلى تنويع الإيرادات بعيداً عن النفط.
وكانت السعودية استضافت أكثر من 50 حدثاً رياضياً دولياً منذ عام 2018 في مختلف الرياضات، مثل كرة القدم، ورياضة المحركات، والغولف، والرياضات الإلكترونية، والتنس، والفروسية، وغيرها.