يرى أبيلاش نارايان مدير وكبير استراتيجيي الاستثمار في "ستاندرد تشارترد" أن احتمالية دخول الاقتصاد الأميركي في ركود العام القادم تتراوح بين 50 إلى 60%.
أرجع نارايان في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" ذلك إلى ثلاثة أسباب، أولها إنفاق المستهلكين والذي كان عاملاً أساسياً لقوة الاقتصاد الأميركي سيتباطأ مع نفاد المدخرات، وثانياً، خطر حدوث إغلاق حكومي في أكتوبر وهو ما سيحد من إنفاق الحكومة، وثالثاً رفع الفائدة القوي في الـ18 شهراً الأخيرة من قبل الفيدرالي سيظهر تأثيره السلبي على نشاط الاقتصاد الأميركي في 2024.