السياسة النقدية التقليدية التي تحولت إليها تركيا في أعقاب إعادة انتخاب أردوغان في مايو الماضي ستعيد الاقتصاد التركي إلى مساره الطبيعي، وستحد من المعاناة والصعوبات التي تواجهها البلاد حالياً، لكن الأمر يحتاج وقتاً، بحسب نِك أيزينغر رئيس مشارك للأسواق الناشئة في "فانغارد".
أيزينغر أضاف في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" أن الحل لخفض التضخم المرتفع في تركيا هو استدامة السياسة التشديدية ومعالجة الوضع بشكل تدريجي، خصوصاً وأن ما يحدث في تركيا له علاقة وثيقة بمعدلات الفائدة المرتفعة في الولايات المتحدة وفي أسواق ناشئة أخرى، وهو ما ينافس مع تدفقات رأس المال إلى تركيا. رغم ذلك يرى أيزينغر أن تدفق الاستثمارات الخليجية الأخيرة وتصريحات مجموعة البنك الدولي بأنهم سوف يزيدون انكشافهم على تركيا في الفترة القادمة يعطى علامات إيجابية بأن تركيا سوف تنتقل إلى وضع أفضل.